أثار الفنان المصري يحيى الفخراني، وعضو مجلس الشيوخ المصري جدلاً كبيراً، بعد مطالبته بحظر المايوه الشرعي أو ما يعرف بالبوركيني. وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والآثار بمجلس الشيوخ، ومناقشة ارتداء البوركيني داخل القرى السياحية في مصر.
وقال الفخراني في معرض حديثه: “المايوه البوركيني مخجل أكثر من الطبيعي، لأنه ملتصق بالجسم أكثر، ولا ندخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة”.
وأضاف بأن “زوجته التي جربت البوركيني، لم تُطِق ارتداءه، حين نزلت المياه لغرض علاجي، إذ وجدته أكثر التصاقاً بالجسم”.
لميس جابر، زوجة الفنان يحيى الفخراني، وهي كاتبة وطبيبة، والتي يُعرف عنها آراؤها الجدلية، قالت في تصريح لـ(العربية نت) بعد موجة الجدل التي أثارتها تصريحات زوجها حول البوركيني “بأن الموضوع تافه ولا يستحق الحديث، وأن الأمر متعلق باحترام المكان، فالتي ستذهب إلى مكان ما للاستمتاع بالبحر والشاطئ يجب أن تحترم قواعده، وتنفيذ اشتراطاته سواء كان مسموحا فيه بارتداء البوركيني أم لا”.
وكانت فرنسا من أوائل الدول التي حظرت ارتداء النساء المسلمات للبوركيني، داخل المسابح الفرنسية، لأسباب قيل أنها تتعلق بالنظافة، فيما رأى المسلمون أنه إجراء للتضييق عليهم.