حكاية أغنية كانت سبب فى شهرة كوكب الشرق

الإثنين 16 مايو 2022 02:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
حكاية أغنية كانت سبب فى شهرة كوكب الشرق



وكالات / سما /

في حياة كل مطرب أو موسيقى أغنية أو لحن كان سببا في شهرته وبداية لأول خطواته على طريق المجد، وتبقى هذه الأغنية أو اللحن في ذاكرة الفنان لا ينساها أبداً ويظل يتذكر كل تفاصيلها وكواليسها حتى وفاته ومهما بلغت شهرته وكثرت أعماله وروائعه.

وكانت من أوائل أغاني كوكب الشرق التي حققت لها بداية الشهرة أغنية " سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها"، وهى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي وغنتها في سرادق كبير بالقاهرة ، فسمعها الحاج صديق أحمد أكبر متعهد حفلات في مصر وقتها.

وبسبب هذه الأغنية  عرفت الصحف والمجلات لأول مرة اسم مطربة اسمها أم كلثوم، حيث لم تكن وقتها كوكب الشرق قد وصلت لدرجة الإدلاء بتصريحات صحفية أو تمتعت بالشهرة العالمية التى حازتها بعد ذلك ولكن جاء اسمها خلال حوار للحاج صديق أحمد مع جريدة كوكب الشرق، قال فيه أنه سمع صوت «بنت» جاءت من الفلاحين لتغنى في القاهرة واسمها أم كلثوم، وأنه يتوقع لها مستقبلا باهرا في عالم الغناء، وكان لرأى المعلم صديق قيمة كبيرة عند المتعهدين، فأقبلوا على الاستعانة بالمطربة الفلاحة الناشئة في العديد من الحفلات، واحتفظت أم كلثوم طوال حياتها بهذا العدد النادر من الجريدة.

وبعدها تعاقد معها الحاج صديق وقدمها في مسرح سانتى الذى كان يقع في ركن من حديقة الأزبكية، وحصلت كوكب الشرق في هذه الحفلة على 5 جنيهات كاملة وهو أجر كبير وقتها لم تكن أم كلثوم قد اعتادت أن تحصل على مثله، ومن بعد ذلك تهافت متعهدى الحفلات عليها وتضاعف هذا الأجر وانطلقت كوكب الشرق في عالم الطرب والشهرة بسرعة الصاروخ.