قتل مسلح أبيض، يبلغ من العمر 18 عاما، 10 أشخاص بالرصاص وأصاب 3 آخرين في متجر بقالة في حي بوفالو للسود بنيويورك قبل أن يستسلم للشرطة.
وقالت السلطات إنه سيتم التحقيق في الهجوم باعتباره "جريمة كراهية" وعمل من أعمال "التطرف العنيف بـدوافع عنصرية"، بحسب ما ذكرت رويترز.
وقالت السلطات إن الجاني الذي كان مسلحا ببندقية هجومية ويبدو أنه تصرف بمفرده جاء إلى بوفالو من مقاطعة في نيويورك "على بعد ساعات" لاستهداف المتجر في هجوم بثه على الإنترنت.
وذكرت أوراق المحكمة أن المشتبه به هو بايتون جيندرون من كونكلين، وهي بلدة يسكنها حوالي 5000 شخص في منطقة "ساذرن تاير" جنوبي نيويورك بالقرب من حدود مع ولاية بنسلفانيا.
وقالت السلطات إن الشاب، الذي ذكرت وسائل إعلام محلية أنه كان طالبا في كلية بروم كوميونيتي التابعة لجامعة ولاية نيويورك بالقرب من بينغهامتون، اقترب من الانتحار قبل اعتقاله.
وقال مسؤولون إن 11 من بين 13 شخصا أصيبوا بالرصاص من السود وإن الاثنين الأخرين من البيض.
وقالت الشرطة إن المسلح كان مدججا بالسلاح وكان يرتدي سترة واقية من الرصاص.
وقال مفوض شرطة بوفالو، جوزيف غراماغليا، في إفادة صحفية إنه عندما واجه المسلح رجال الشرطة في المتجر وضع مسدسا على رقبته لكنهم تحدثوا معه وأقنعوه بإلقاء السلاح والاستسلام.
وقال غراماغليا إن المسلح تبادل إطلاق النار في البداية مع رجل شرطة سابق يعمل كحارس أمن بالمتجر ولكن المسلح كان محميا بسترته الواقية من الرصاص.
وكان هذا الحارس أحد العشرة الذين لقوا حتفهم بالرصاص في الحادث.
وقالت السلطات إن ثلاثة آخرين أصيبوا لكن من المتوقع أن ينجوا.
وقال ستيفن بيلونجيا من مكتب التحقيقات الاتحادية إنه سيتم التحقيق في الهجوم باعتباره جريمة كراهية وعملا من أعمال "التطرف العنيف بدوافع عنصرية" بموجب القانون الاتحادي.