وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ورئيس المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب إسحق يعقوب القطب، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات مالية وقروض دراسية للطلبة الفلسطينيين الملتحقين ببرامج الدراسات العُليا في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.
وأوضحت التربية في بيان صحفي، أن هذه المذكرة تأتي تمهيدا لاتفاقية تعاون تفصيلية لاحقة، وتشمل تقديم مساعدات مالية، وقروض دراسية دون فوائد لطلبة الدراسات العُليا المحتاجين والمتفوقين الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، بحيث يتم تسديد القروض خلال خمسة أعوام بعد التخرّج مباشرة.
كما تشمل المذكرة التعاون في مجال دعم البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وذلك في إطار خطة تُعد بين الطرفين، بحيث يتم النظر في مشروعات رسائل الماجستير والدكتوراة لتحديد مخصصات لكل بحث، وتكون على شكل قروض بدون فوائد تُسدّد بعد ثلاثة أعوام من التخرج.
وفي السياق، أشاد أبو مويس بالجهود التي تبذلها المؤسسة العالمية على صعيد مساعدة الطلبة الفلسطينيين؛ خاصة من خلال توفير منح دراسية للطلبة في الجامعات الفلسطينية، وكذلك توفير القروض الحسنة التي تساعد طلبة الدراسات العليا لاستكمال تعليمهم.
وثمّن الحرص الذي توليه المؤسسة للاستثمار في الكفاءات العلمية، وتعزيز العقول المتميزة في مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي.
وأشار إلى أن توقيع هذه المذكرة هو خطوة على صعيد توفير مزيد من الدعم للطلبة الفلسطينيين وخدمة قطاع التعليم العالي الفلسطيني عموماً.
من جانبه، ثمّن القطب الجهود التي تبذلها الوزارة لتجويد مخرجات قطاع التعليم العالي، والحرص على دعم وتمكين الطلبة الفلسطينيين، لافتاً إلى أن توقيع هذه المذكرة يؤسس لتعاون مثمر ومستدام ومتكامل بين الطرفين لدعم قطاع التعليم العالي الفلسطيني.
وأشار إلى تركيز عمل المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على الاستثمار في الإنسان وإعداده ليكون مميزاً، وكذلك تطوير الموارد البشرية، وإعداد شباب علماء في التخصصات التكنولوجية.