قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن شعبنا اليوم أكثر تمسكا بحقوقه الوطنية وأكثر اصرارا على رفض التسليم بالوقائع الاحتلالية، بالسيطرة على الارض ومنع امكانية قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف المجلس الوطني في بيان له، مساء اليوم السبت، لمناسبة حلول الذكرى الـ74 للنكبة، "لقد نجح شعبنا في السابق في افشال العديد من مشاريع تصفية قضيتنا الوطنية، ونتيجة لوحدة شعبنا ومقاومته ووحدة برنامجه السياسي المجسد بمنظمة التحرير الفلسطينية، تمكن من استعادة قضيته بعد ان ضاعت في ادراج الامم المتحدة".
وقال: إن شعبنا بجميع قواه واطيافه السياسية والشعبية وعلى امتداد اماكن تواجده كافة، يحيي ذكرى النكبة، التي كانت محصلة لأبشع جريمة ارتكبت بحقه على يد العصابات الصهيونية المدعومة من قوى الاستعمار الغربي.
وتابع البيان: "74عاما، وشعبنا موحد في مواجهة المشروع الصهيوني الذي ما زال متواصلا بأكثر من شكل، وما الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وتسارع عمليات الاستيطان وسرقة الأراضي وعمليات الاعتقال وممارسة كل صنوف الارهاب، الا استكمالا وامتدادا للنكبة، ولم يتمكن الاحتلال بعد من تحقيق مشروعه بفعل مقاومة وصمود شعبنا، الذي يقف وحيدا ونيابة عن الانسانية، متصديا للمشروع الصهيوني الذي بات يشكل خطرا على كل العالم بفعل عدوانه وغطرسته وانتهاكه لأبسط قواعد القانون الدولي، بل انتهاكه لكل المعايير الإنسانية".
وأكدت رئاسة المجلس الوطني، تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية المدعومة بعشرات القرارات الدولية، وأن وحدتنا الوطنية هي شرط اساسي من شروط الانتصار، مجددة التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الانقسام والعمل على تطبيق ما توافقت عليه الهيئات الوطنية خاصة قرارات المجلسين الوطني والمركزي ووضعها موضع التنفيذ المباشر، كما أكد الرئيس في تشييع الاعلامية شيرين أبو عاقلة، ما يشكل ردا على سياسة القتل والارهاب التي تمارسها اسرائيل ضد شعبنا والتي تتطلب العمل السريع لوضع اسرائيل وقادتها أمام المحاكمة الدولية.
ودعا إلى احياء ذكرى النكبة بما يليق بها من فعاليات وطنية موحدة تؤكد وحدة شعبنا وثبات حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وأبناء شعبنا داخل وخارج فلسطين للمشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات الوطنية احياء لذكرى النكبة في رسالة موحدة الى العالم بإصرار شعبنا على رفض التسليم بما افرزته النكبة من آثار على مستوى تهجير شعبنا واحتلال ارضه بقوة الارهاب، ورفع علم فلسطين، لتشكل رسالة على تمسكنا بحقنا في مواصلة النضال لانتزاع حقوقنا كاملة في دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.