رحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بردود الفعل والمواقف الدولية المنددة بجريمة اعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وحملت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن اعدام الشهيدة أبو عاقلة والشهيد اليازوري وغيرهما.
وعبرت عن إستغرابها الشديد من مواقف بعض الدول التي لم تُحمل بشكل مباشر الجانب الاسرائيلي المسؤولية عن إعدام الشهيدة أبو عاقلة، وهو ما يشجع دولة الاحتلال على التمادي في كذبها وحملاتها التضليلية ويعطيها المزيد من الوقت أمام محاولاتها الهروب من تحمل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة.
وأكدت أن الشهيدة ابو عاقلة والشهيد اليازوري ضحايا ليس فقط الاحتلال وتنكيله وقمعه وعنصريته وانما أيضا لازدواجية المعايير الدولية.
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بالتحلي بالجرأة وتحميل اسرائيل المسؤولية عن قتل الشهيدة ابو عاقلة ومحاسبة ومحاكمة من قتلها ومن يقف خلفهم.
وقالت الخارجية: رغم الشهادات الحية والادلة الموثقة بالصوت والصورة التي تثبت ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة، الا أن دولة الاحتلال تواصل حملتها التضليلية للدول والرأي العام العالمي عبر الحديث عن (تحقيق مشترك) بين القاتل والضحية في محاولة للمماطلة وتضييع الوقت تمهيدا لدفن القضية دون اعتراف اسرائيلي بالمسؤولية، علما أن الرواية الاسرائيلية تواصل الإنحدار والتراجع مع قوة الادلة الموثقة التي تثبت تورطها في الجريمة.