أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، بيانا في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة، مؤكدا استمرار تراجع الحريات في فلسطين وخاصة حريتي التعبير والعمل الصحفي.
وقال المركز الفلسطيني: "نحتفل بهذه المناسبة في موعدها من كل عام باستعراض العمل الدؤوب في رصد وتوثيق انتهاكات حرية الصحافة والدفاع عنها".
وأوضح أن ذكرى حرية الصحافة تعيد التأكيد على أن حرية التعبير ومنها حرية الصحافة هي حجر الأساس في منظومتي الديمقراطية وحقوق الإنسان، "ولا يمكن تصور تمتع أي شعب بأي من حقوقه في غياب حقه في الحصول على المعلومات والتعبير عن آرائه بلا قيود مجحفة".
وأضاف المركز الفلسطيني: "“في اليوم العالمي لحرية الصحافة نعيد التأكيد على أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية يجب ألا تمر دون محاسبة، وسياسته الممنهجة في إخراس الصحافة أضافت إلى سجله المزيد من الجرائم التي سيحاسب عليها طال الزمان أم قصر".
وتابع: "السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن تعلم أنه لا مساومة على حرية التعبير وحرية الصحافة، وأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية عن جدارة".
وأشار المركز إلى أن الربع الأول من العام 2022، انقضى، وما يزال الاحتلال وبلا رادع، يمتهن سياسة إخراس الصحافة في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عقود، سعيا منه للاستفراد بالضحية وتغييب الحقيقة.
ومن جهة أخرى، ذكر المركز الفلسطيني أن الانقسام الفلسطيني أوجد ارثا على مدى 15 عاماً، بيئة مقيدة لحرية التعبير والعمل الصحفي، وصلت إلى مرحلة السعي نحو مأسسة حالة من الالتزام الذاتي لدى الصحفيين وأصحاب الرأي بتجنب كل اشكال التعبير التي تثير حفيظة السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة.