كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، النقاب عن سر الرقم "1111"، الذي أطلقه خلال اجتماع سابق للفصائل الفلسطينية في العام الماضي
وقال السنوار، في خطاب مهم بحضور فصائلي وعسكري ونخبوي، عُقد مساء يوم السبت: إنّ "الرقم 1111 يحمل اسم رشقة الشهيد الراحل ياسر عرفات وستكون البداية".
وأوضح: "قررنا أن تكون الضربة الأولى في حال استدعى الأمر الدفاع عن الأقصى، هو إطلاق 1111 صاروخ، وهذا الرقم يرمز لذكرى استشهاد قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات، وسيكون اسم الرشقة رشقة الشهيد أبو عمار".
واستشهد الزعيم الفلسطيني عرفات في 11 نوفمبر/تشرين ثان 2004 عن عمر ناهز 75 عاما، إثر تدهور سريع في حالته الصحية، بعد حصار إسرائيلي استمر عدة أشهر.
و كان رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قد أطلق يوم الإثنين 31 مايو/أيار 2021، عاصفة من التكهنات بين الفلسطينيين، بتصريح أدلى به في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري، عباس كامل، لقطاع غزة، عندما تحدث عن الرقم 1111.
السنوار وخلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين "حماس" وإسرائيل، قال لصحفيين: "سجِّلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً (حين تُعلن التفاصيل)".
بينما لم يوضح السنوار ما يقصده، بدا هذا الرقم للبعض على وسائل التواصل الاجتماعي كأنه عدد الأسرى الذين تسعى "حماس" لتحريرهم من السجون الإسرائيلية، مقابل الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة، المحاصر إسرائيلياً منذ صيف 2006.
يذكر أن "حماس" تحتفظ بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.
بينما يقبع في سجون الاحتلال نحو 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصراً و440 معتقلاً إدارياً (دون محاكمة)، وفق إحصاء فلسطيني رسمي، في أبريل/نيسان الماضي.