فتح: عمال فلسطين أبطال في معركتي التحرير والبناء وحقوقهم على رأس أولوياتنا

السبت 30 أبريل 2022 01:48 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

توجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالتحية والتقدير إلى عمال فلسطين أينما كانوا، لمناسبة يوم العمال العالمي، الذي يصادف غدا، الموافق الأول من أيار/ مايو من كل عام.

وقالت "فتح"، في بيان، إن عمالنا هم أبطال ورواد في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأبطال في عملية بناء وتنمية الوطن، الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أنها تولى اهمية خاصة للطبقة العاملة الفلسطينية المكافحة، وأنها تضع حقوقها على رأس أولوياتها سواء في التشريعات والقوانين، أو في الممارسة العملية، وفي ضمان العيش الكريم للعمال ولأسرهم.

وأشارت إلى أنها تتابع عن كثب ممارسات سلطة الاحتلال ومحاولاتها سرقة جهودهم دون اية ضمانات، مؤكدة انها تعمل وبالتعاون مع الجهات الفلسطينية والدولية المختصة، لضمان حقوق عمالنا في كل مكان.

وأشادت حركة "فتح" بمستوى وعي عمالنا وحسهم الوطني، خصوصا عندما يرفضون العمل في المستوطنات المقامة، أو التي تقام على الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاستيطان سرطان يفتك بالأرض والشعب الفلسطيني.

 وأكدت ان كل حجر يتم بناؤه في مستوطنة يدمر ويهدم الآمال والحقوق الوطنية لشعبنا ويجعل من هدف الحرية والاستقلال أصعب منال.

كما شددت على أهمية التضامن والتعاون الوطني العام بين القطاعين العام والخاص، بهدف توفير أكبر قدر من فرص العمل لعمالنا الأبطال، وبأجور تضمن لهم العيش بعزة وكرامة.

وأشارت "فتح" الى الدور البارز الذي لعبته في المراحل كافة في الدفاع عن حقوق عمالنا، سواء في المنفى بالمساهمة في تأسيس الاتحاد العام لعمال فلسطين، أو في الوطن عبر نوابها في المجلس التشريعي الأول، وعبر المراسيم الرئاسية، في إنصاف العمال في قانون العمل والقوانين الأخرى.

وأوضحت في بيانها، أن الواقع الفلسطيني يفرض على الجميع خوض النضال على مستويين: الأول النضال الوطني، والثاني هو النضال الاجتماعي.

وأكدت أن الانسان الفلسطيني بالنسبة لـ"فتح" يبقى هو الهدف الأسمى، فلا يمكن الانتصار بمعركة التحرير ودحر الاحتلال البغيض عن ارضنا الا بالإنسان الفلسطيني الحر، الكريم، الصلب، ويتمتع بالوعي بمصالحه الوطنية، ومصالح شعبه.

وعاهدت "فتح" عمال فلسطين بأن تبقى الى جانبهم وفية لحقوقهم، وان تحافظ على كرامتهم في مختلف الظروف، مؤكدة ان العامل الفلسطيني يستحق كل احترام وتقدير، فهو من يبني بيد ويناضل ضد الاحتلال باليد الاخرى، وان جهوده وعرقه هما من يقربان الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله.