أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على مركزية القضية الفلسطينية وكانت ولا زالت القضية المركزية وقبلة للأحرار والثوار.
وقال القيادي البطش خلال مسيرة دعت لها الحركة بمناسبة يوم القدس العالمي بغزة، إن القبضات ترتفع اليوم بغزة لتلتقي مع قبضات اليمن وطهران ولبنان وسوريا وكل الساحات في العالم، وهي ترفع شعار القدس عاصمة الأرض وقبلة السماء وعاصمة لشعب فلسطين ومسرى ومعراج الأمة للسماء
وأضاف أن نحتفل اليوم ولا زالت ذكرى شهداء معركة سيف القدس حاضرة وذكرى كل القيادات الذي ارتقوا وارتفعت دمائهم الى الرحمن لتؤكد عدالة القضية، مبينًا أنه حتى تبقى القدس عنوان وحدة الأمة ونحن نخوض معركة التحرير لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في المعركة.
وأشار القيادي البطش، إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يراكم إنجازاته وليس أدل على ذلك مسيرة جنين لسرايا القدس، موضحًا أن التضحيات تتواصل وتعطي المقاومة دروساً في التضحية والوفاء فكانت عملية انتزاع الحرية وها هي جنين تقدم ولا تزال التضحيات
وتابع: "في يوم القدس العالمي الذي تخرج فيه الأمة نصرة لبيت المقدس ونصرة للمسجد الأقصى المبارك يخرج الملايين اليوم دعما لنا ولقضيتنا، ولقد منعنا العدو من ذبح القرابين وأفشلنا مخططاته في القدس ولكن هذا العدو يجدد عدوانه هذا ويتطلب يقظة عالية".
ووجّه القيادي البطش، التحية للأسير خليل عواودة ولكل الأسرى المضربين عن الطعام، معربًا عن الرفض المطلق لتهميش قضية الأسرى
كما وجّه التحية للامة العربية والجمهورية الإسلامية في إيران لدعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيرًا حلف المقاومة هو المخول بالدفاع عن القدس وندعوه لمزيد من أدوات العمل وتنظيم العمل المشترك لحماية المقدسات ومنع التطبيع
وشدد عضو المكتب السياسي، على أن القدس وفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، مبينًا أن الطريق لتحريرها لا يمر إلا عبر التسوية التي تعطي شرعية للمحتل
ودعا القيادي البطش، لدعم خيار المقاومة في فلسطين وفتح المعابر والحدود وندعو إلى وقف الاحتراب في الأمة ووحدة الأمة وحقن دماءها، وتوحيد مقدرات الأمة من أجل نصرة فلسطين وبيت المقدس ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.