نظم نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى وفعاليات محافظة الخليل وقفة دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري خليل العواودة ورائد ريان.
وشارك في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد في مدينة الخليل، ممثلون عن القوى الوطنية وبلدية الخليل وهيئة التوجيه السياسي وعائلة الأسير خليل العواودة المضرب عن الطعام لليوم 56.
ورفع المشاركون صور الأسرى المضربين عن الطعام، مطالبين بأوسع تحرك لإنقاذهم والإفراج عنهم.
وحمل مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العواودة الذي يقبع في "عيادة الرملة" في ظروف صعبة، وترفض "إدارة السجون" نقله إلى مستشفى مدني رغم وجود توصية طبية بضرورة نقله بشكل عاجل .
وأكد النجار أن الأسرى الإداريين بصدد التحضير لخطوة نضالية جديدة وخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد شهر رمضان المبارك، نتيجة عدم التوصل إلى تفاهمات مع "إدارة السجون" فيما يتعلق بملف الاعتقال الإداري حيث يقاطع الأسرى الإداريون محاكم الاحتلال منذ أربعة أشهر.
بدوره، أكد مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل ابراهيم نجاجرة أن "إدارة السجون" ماضية في سياسة الاعتقال الاداري، وأنه لا يوجد حتى الآن أي حوار مع الأسير.