قال الصحفي الأمريكي هنري أولسن في مقال بصحيفة "واشنطن بوست" إن الهيمنة الغربية التي استمرت لمائتي عام قد تنتهي بحلول عام 2040 مع نمو الناتج المحلي الإجمالي الهائل في الصين والهند
ووفقا له، استندت هيمنة الدول الغربية على العالم على القوة الاقتصادية. على سبيل المثال، في عام 2000، أنتجت الدول التي فرضت حاليا عقوبات على روسيا بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا، 79.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. بحلول عام 2020 ، انخفض هذا الرقم إلى 60.4 في المائة.
وأضافت المقالة: "بحلول عام 2040، سيكون للصين والهند معا ناتج إجمالي محلي أكبر من حيث القوة الشرائية، مقارنة بالولايات المتحدة والدول الثماني الأكبر التي فرضت عقوبات على روسيا مجتمعة. أضف إلى ذلك الدول النامية: البرازيل والمكسيك وإندونيسيا وتركيا. عندئذ سيتغير ميزان القوى في العالم بشكل أكبر. سينهي هذا التطور مائتي عام من الهيمنة الغربية، ما لم تنضم إليها إحدى هذه القوى الصاعدة".
وأشار مؤلف المقالة إلى أن التطور الاقتصادي السريع للصين والهند سمح لهما بعدم الامتثال لمطالب الدول الغربية ورفض فرض عقوبات على روسيا. لهذا السبب امتنعت بكين ونيودلهي عن التصويت، خلال تبني قرارات دولية تدين موسكو.
