توفيت ريما خديجة، في الثلاثينيات من عمرها، من قلنسوة متأثرة بجراحها الخطيرة إثر تعرضها لجريمة إطلاق نار في ساحة منزلها.
وكانت الضحية قد أحيلت بحالة حرجة إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا، وقد أقر الطاقم الطبي وفاتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتها.
وتعود حيثيات الجريمة إلى يوم السبت الماضي، حينما تعرضت الضحية لإطلاق نار أمام أطفالها عند نزولها من السيارة حيث عادت إلى المنزل بالتزامن مع موعد الإفطار آنذاك.
ووفقا لشهود عيان، فإن ملثما كان يراقب المصابة عند نزولها من السيارة بعد عودتها من شراء الأكل لأولادها، حيث أطلق الرصاص عليها من مسافة صفر ما أسفر عن إصابتها بثلاث رصاصات في الصدر والرأس.
وأفادت عائلة الضحية، بأن ابنتها كانت قد قدمت شكوى في الشرطة بعدما شعرت بالخطر على حياتها قبيل جريمة إطلاق النار؛ فيما نفت الشرطة ادعاء العائلة.
وعُلم أن الضحية أرملة ولديها 3 بنات وولد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
26 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 26 قتيلا.