قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن الحالة الأمنية والإنسانية والاقتصادية بغزة لا تزال مقلقة للغاية.
وأضاف وينسلاند "الفلسطينيين هناك يعانون جراء القيود الاقتصادية الشديدة، ويواجهون عقبات في الحصول على الرعاية الصحية".
وأكد أنه "ينبغي أن نتخذ خطوات اقتصادية لإرساء قواعد العودة إلى عملية سلام حقيقية".
وقال "تتواصل عملية إعادة بناء المنازل التي دمرت بالكامل في قطاع وغزة لكن بوتيرة بطيئة".
وطالب وينسلاند "إسرائيل بأن توقف هدم ممتلكات الفلسطينيين وإخلاءهم من مساكنهم".
وأكد وينسلاند "أن تدنيس الأماكن المقدسة أمر غير مقبول، مشددا على وجوب وقف الاحتلال اعتداءاته بحق الفلسطينيين.
وجد التأكيد على أن كل المستوطنات غير قانونية وتمثل عقبة أمام عملية السلام".
وذكر أن "23 فلسطينا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية، و52 فلسطينيا جرحوا في الحوادث الأخيرة".
وأوضح أنه "يجب محاسبة كل مرتكبي أعمال العنف، كما يجب على قوات الأمن أن تمارس ضبط النفس".
كما أكد أن "إسرائيل زادت من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية".
