جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد دعم بلاده للقضية الفلسطينية إلى حين عودة القدس لصاحبها الشرعي الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس التونسي في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار يوم أمس، بحضور سفراء الدول العربية والإسلامية ورؤساء مكاتب المنظمات العربية والإسلامية لدى تونس، أن القضية الفلسطينية قضية أمة بأكملها رغم التركيز على قضايا أخرى لإخراج الحق الفلسطيني من دائرة اهتمام العرب والمسلمين.
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف بين الشعوب العربية واحدًا، وضرورة مواصلة الطريق معا والتصدي لكل خطر داهم على الفكر العربي والإسلامي.
وأشار الرئيس سعيد إلى أن الاستعمار لا يدخل عبر الحدود وإنما عبر العقول واحتلال العقول أخطر من الاستعمار على الأرض لكن بالوحدة والعزيمة والإرادة سيقع التصدي لكل الأخطار والتحديات في كل مكان.
وقال: إنّ "الموقف الواحد داخل الدولة الواحدة لا يعني غياب الديمقراطية وأن الاتفاق على المبادئ الكبرى وتوحيد الموقف من القضايا المتعلقة بالدولة والأمة والشعوب يمكّن من اتقاء شر الفتنة والتغلب عليها"، مؤكداً أهمية أن تتوحد مواقف الشعوب العربية من القضايا الرئيسية الكبرى.