ظمت هيئة شوؤن الأسرى والمحررين في محافظة الخليل وعائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم 51 على التوالي خليل عواودة رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وقفة مساندة له أمام منزل عائلته في بلدة إذنا غرب الخليل.
وقال مدير الهيئة في محافظة الخليل إبراهيم نجاجرة إن الأسير العواودة يعاني ظروفا صحية صعبة، وان الاحتلال لا يزال يحتحزه في "عيادة سجن الرملة"، محملا الاحتلال المسؤولية عن حياته.
بدوره، قال محمد عواودة والد الأسير، إن نجله فقد الكثير من وزنه ولديه آلام حادة في جسمه، ويستفرغ دما، وأصبح جسمه هزيلا، مشيرا إلى أن الاحتلال يتعمد التضليل في كشف الوضع الصحي لنجله.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن نجله الذي أمضى أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال، قضاها معتقلا إداريا.
من ناحيته، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان إن الاحتلال الذي لا يزال يعتقل أكثر من مئة أسير إداريا، وسع حملة الاعتقالات منذ مطلع العام، ضمن سياسته الممنهجة لكسر عزيمة وإرادة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية.
وشارك في الوقفة ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية وأهالي الاسرى، ورفعوا صور الأسير والشعارات التي تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياته.