الإمارات تؤكد لإسرائيل أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى

الخميس 21 أبريل 2022 12:10 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإمارات تؤكد لإسرائيل أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى



القدس المحتلة / سما /

أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الخميس، لنظيره الإسرائيلي يائير لابيد أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، في ظل توتر بمدينة القدس المحتلة جراء اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى، بالتزامن مع “عيد الفصح” اليهودي.
وتنتهي الخميس الاقتحامات المتعلقة بعيد الفصح، الذي بدأ الأحد الماضي وبلغ إجمالي المقتحمين 3670 مستوطنا على مدار 5 أيام.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الإماراتي أكد خلال الاتصال على “أهمية تهدئة الأوضاع ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك”.
وشدد على ضرورة احترام الدور التاريخي المهم الذي يقوم به الأردن في رعاية المقدسات بمدينة القدس.
وقدم آل نهيان التهنئة لوزير الخارجية الإسرائيلي بمناسبة عيد الفصح.
وأشاد بقرار الحكومة الإسرائيلية منع غير المسلمين من دخول باحات “الأقصى” بدءا من الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان (نهاية أبريل/ نيسان الجاري).
كما بحث الجانبان “العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون والأوضاع في المنطقة والقضايا الاقليمية والدولية، وحاجة المنطقة للاستقرار”، وفق الوكالة
والثلاثاء، استدعت الإمارات السفير الإسرائيلي لدى أبو ظبي أمير حايك، للاحتجاج على ما تشهده القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات.
وهذه أول خطوة من نوعها منذ أن وقّع البلدان في 2020 اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما.
وانطلق في العاصمة الأردنية عمان، الخميس، اجتماع طارئ للجنة الوزارية العربية بشأن القدس، لبحث التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المدينة والمسجد الأقصى.
وتضم اللجنة: الجزائر والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والمغرب وتونس بصفتها رئيس القمة العربية.
كما تشارك الإمارات في الاجتماع بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وقالت مصادر دبلوماسية مشاركة في الاجتماع، للأناضول، إن وزراء دول، بينها الإمارات والسعودية، تغيبوا عن الاجتماع وحضر ممثلون عنهم.
وحتى الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش، لم تصدر إفادة من أبو ظبي ولا الرياض في هذا الشأن.