في أول خطوة تصعيدية قانونية ضد صناع مسلسل "فاتن أمل حربي" للنجمة نيللي كريم، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد مسلسل فاتن أمل حربي ومؤلفه الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، يتهم فيه صناع العمل بازدراء الأديان.
وقال مقدم البلاغ إن أحداث العمل تدور حول قانون الأحوال الشخصية، حيث تعمد المبلغ ضده تشويه صورة علماء الأزهر وأظهار رجل الدين بمظهر الجاهل وتشويه سمعته، كما يتعدى المسلسل على الثوابت الدينية ونشر السلوكيات السلبية والتي من شأنها أن تؤثر في المجتمع وترسخ القيم السلبية التي تهدد استقراره، مما دعا مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إلى الرد عليه.
وأضاف البلاغ أنه مما لا شك فيه أن حرية الاعتقاد مكفولة بمقتضى الدستور، إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل في أصول دين من الأديان أن يمتهن حرمته أو يحط من قدره أو يزدريه عن عمد منه، فإذا ما تبين أنه إنما كان يبتغى بالجدل الذي أثاره المساس بحرمة الدين والسخرية منه فليس له أن يحتمي من ذلك بحرية الاعتقاد.
وأشار إلى أن المسلسل يعد يقع تحت جريمة استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة المنصوص عليها في المادة (98) من قانون العقوبات، كما أنه يخالف نصوص القانون والدستور والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 وخالف نصوص المواد أرقام 17 و19 وذلك بنشر أفكار تتعدى على القيم الدينية وكذلك لم يلتزم بأحكام ميثاق الشرف المهني والوسيلة الإعلامية وآداب المهنة وتقاليدها.
واختتم صبري بلاغه بأن ما قام به المبلغ ضده يشكل أركان جريمة ازدراء الدين الإسلامي، والتمس التحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة طبقاً لنص المادة 98 من قانون العقوبات المصري.
يذكر أن مسلسل "فاتن أمل حربي" تحول مع نجومه إلى منصة للدفاع عن حقوق المرأة الشرعية خاصة بعد الطلاق، وبدأت بطلة العمل نيللي كريم في استقبال تعليقات يومية من نساء مطلقات للتضامن مع المسلسل وتقديم "حكايات أكثر مأساوية" من حكايتها في المسلسل، ما دفع نيللي للدعاء بنصرة كل ست مظلومة، وتضامن معها المجلس القومي للمرأة ببيان عاجل صدر فجر اليوم الثلاثاء لتوضيح حقيقة حرمان الأم من الولاية التعليمية لأطفالها.
نيللي اعترفت بترددها في تقديم بطولة مسلسل "أمل فاتن حربي" لأن المجتمع لا يحتاج للمزيد من الأزمات، وقالت أن المسلسل بدا كفكرة لمخرجه ماندو العدل وأضافت: مع المخرج الكبير الاستاذ محمد العدل ....فكرة العمل كانت فكرة الاستاذ محمد العدل و الحقيقة في البداية انا كنت خائفة جدا علشان قولت اكيد الناس زهقت من المشاكل بس و انا في التصوير ادركت قد ايه العمل ده مهم و كل ما كنت اقابل حد و اقوله موضوع المسلسل كان يحكيلي قصة لحد من الاصدقاء او القرايب او الجيران و كلهم قصص محزنة و للأسف مفيش حد عرف ياخد حقه و لحد الان في المحاكم اللي بتاكل في عمر الام.