قيادي بالحركة الإسلامية يدعو "الموحدة" للانسحاب من الائتلاف الحكومي

الأحد 17 أبريل 2022 04:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي بالحركة الإسلامية يدعو "الموحدة" للانسحاب من الائتلاف الحكومي



القدس المحتلة/سما/

دعا القيادي في الحركة الإسلامية بالداخل المحتل الشيخ محمد سلامة حسن، القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس إلى الانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يقوده نفتالي بينيت و"الانتصار" للمسجد الأقصى.


جاء ذلك في بيان نشره حسن وهو رئيس دار الإفتاء والبحوث الإسلامية  بالداخل المحتل على حسابه بموقع فيسبوك على خلفية استمرار اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى بالقدس الشرقية واعتدائها على المصلين.


و"الموحدة" تضم 6 مقاعد في الكنيست الإسرائيلي من أصل 120، وحال أعلنت انسحابها من الائتلاف، فسوف يقود ذلك على الفور لانهيار الحكومة الإسرائيلية وسقوط الائتلاف الذي يفتقد حاليا للأغلبية البرلمانية.


ودعا حسن نواب القائمة الموحدة إلى "الانسحاب قورا من ائتلاف جائر يستهدف أقدس مقدساتنا في فلسطين وبلاد الشام".


وأضاف "لا ردّ الله حكومة تعتدي عبر شرطتها ووحداتها على الأطفال والنساء والشيوخ والشبان والصحفيين والحرّاس والعاملين، ولا تُبالوا بمن يقول ما البديل".


واعتبر أن الاستمرار في الحكومة الإسرائيلية الحالية يعني "تقديم مصلحة الاحتلال في القدس ومواصلة حصار غزة وتحجيم الضفة واستثمار الوقت لتهويد المزيد والمزيد في القدس والضفة وسائر فلسطين".


ومضى مخاطبا نواب القائمة الموحدة: "لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تسمعوها . إنّ الانحياز للأقصى والقدس والهوية والقضية لا ينبغي أن يكون محل نظر وموضع تفكير . انسحبوا فورا من الائتلاف، ولتذهب الحكومة والحكومات الظالمة السابقة واللاحقة إلى الجحيم".

وصباح اليوم الأحد، اقتحم 545 مستوطنا إسرائيليا، عبر مجموعات، باحات المسجد الأقصى، بمدينة القدس، بحراسة مشددة من الشرطة، وفق ما أفادت به دائرة الأوقاف الإسلامية.


واعتدت الشرطة بالضرب على المصلين المسلمين في المصلى القبلي من المسجد وقامت بإخلائهم ما أدى لاندلاع مواجهات بين الجانبين، واعتقال 18 فلسطينيا.


يشار إلى أن النائبة الإسرائيلية عيديت سيلمان عن حزب "يمينا" بقيادة رئيس الحكومة بينيت، كانت قد أعلنت قبل أيام الانسحاب من الائتلاف الحكومي، ما جعله يفقد الأغلبية البرلمانية، وحال انسحاب عضو آخر فسوف تنهار الحكومة على الأغلب وتذهب إسرائيل لانتخابات جديدة.