اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الجمعة، شابا من وادي عارة، بزعم محاولة تهريب سلاح من طراز M16 بالإضافة إلى مخزن للأعيرة النارية محشو بطلقات، عند معبر عسكري بالقرب من طولكرم، شمالي الضفة الغربية.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال "اعتقلت مواطنا من وادي عارة حاول تهريب سلاح من طراز M16 وخرطوشة بها طلقات" عند حاجز وادي التين (حاجز عناب العسكري)، بالقرب من مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وادعت أن "المشتبه به وصل في الحاجز من الجانب الفلسطيني، وأثار شكوك محققي سلطة المعابر وحاول الهرب، وجرى اعتقاله بعد صعوده بالسيارة على عائق المسامير الذي أدى إلى عطب إطارات مركبته".
وزعمت أنه "بعد تفتيش مركبته، تم العثور على سلاح من طراز M16 وخرطوشة بها رصاصات مخبأة داخل كيس بلاستيكي".
وفي وقت سابق، اليوم، أوعز رئيس اأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى قيادة الجيش، باتخاذ سلسلة من الإجراءات لـ"تعزيز وضبط الأمن على خط التماس وبتكثيف النشاطات لإحباط إطلاق العمليات" من شمال الضفة المحتلة.
وأوعز كوخافي بإجراء تحقيق مستفيض لكافة الأبعاد العمالياتية والاستخباراتية المتعلقة بالعملية التي نفذت في تل أبيب، أمس، واستخلاص العبر من مشاركة وحدات خاصة تابعة للجيش إلى جانب الشرطة في عملية مطاردة منفذ العملية، علما بأن المطاردة تواصلت لمدة 9 ساعات.
وانتقدت أجهزة الأمن الإسائيلية تغطية وسائل الإعلام للعملة إطلاق النار في تل أبيب، أمس، وقالت إن بعض القنوات التلفزيونية كشفت وجوه أفراد الوحدات الخاصة وأساليب عملها والمعدات التي تستخدمها، الأمر الذي "يشكل خرقا أمنيا بالغا".
وجاء في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك أنه "يجب على وسائل الإعلام مراجعة هذه التصرفات ووضع قيود على تغطية حدث أمني في وقت وقوعه".
وفي تصريحات صدرت عنه مساء اليوم، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إن عملية تل أبيب انطلقت من "يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة المحتلة)، من منطقة التماس، هذه مسؤوليتنا، هذا الأمر ما كان يجب أن يحدث".
