بدأت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تؤثر على كافة مجالات الحياة الروسية ، بما في ذلك مجال السينما.
وقد أعلنت الورشات السينمائية الغربية Universal Picture، Warner Brothers ، Paramount وDisney وغيرها عن إلغاء عرض أفلامها في روسيا على خلفية التطورات الأخيرة في أوكرانيا.
ويخشى المحللون السينمائيون أن يؤدي ذلك إلى إغلاق معظم دور السينما في روسيا حيث كانت أفلام هوليوود تشكل حصة الأسد من الإنتاج السينمائي.
وأصدرت وزارة الثقافة الروسية توجيهات تخص الدعم المالي للسينما الروسية وتشجيع المخرجين الروس على إخراج الأفلام وطنية الأصل والمضمون.
وفي ظل التغيرات الجارية في مجال السينما الروسية قررت شبكة "كارو" لعرض الأفلام في مدينة نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا الانتقال من عرض الأفلام الغربية الجديدة إلى الأفلام القديمة الروسية والأجنبية التي تشكّل مزاجا متفائلا وتعمل على نشرالمحبة والتعاون البناء وليس العنف والكراهية، كما هو الحال في غالبية أفلام هوليوود.
وقررت شبكة "كارو" تحقيق برنامج "العلاج السينمائي"وعرض الأفلام حيث تظهر شخصيات (مخرجون وممثلون) معروفون بمساهمتهم في إخراج الأفلام الطيبة مثل الامريكييْن (جارموش) المشؤوم و(باومباخ) الساخر، الياباني ( ميادزاكي) الساحر، الروسي (زولوتوخين) الناعم ،الدنماركي (لانس فون ترير) الشجاع وغيرهم.