اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، في منطقة باب العامود وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على تجمع شبابي بإطلاق قنابل الغاز والصوت.
وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان كما أطلقت قنابل الغاز والصوت لتفريق الفلسطينيين الذين بدأوا في التوافد إلى المنطقة.
وأضاف الشهود بأن قوات الاحتلال انتشرت الليلة بشكل مكثف في محيط باب العامود.
واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين، 3 منهم اعتقلتهم وحدة المستعربين واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
وداخل غرف المراقبة المقامة مدخل باب العمود تواجد العشرات من القوات وقاموا بتصوير المتواجدين، واحتجاز الشبان والتدقيق في هوياتهم.
وقالت شرطة الاحتلال إن قواتها فضت تجمعا لشبان في باب العامود، بعدما بدأوا في ترديد "هتافات قومية" فلسطينية.
ولاحقت القوات الشبان باتجاه شارع السلطان سليمان، ونابلس، وباب الساهرة.
وقال الهلال الأحمر في القدس أنه تعامل مع إصابة بالضرب في منطقة باب الساهرة، ونقلت للعلاج في المستشفى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية، وقال الهلال الأحمر أن 4 إصابات في البلدة خلال مواجهات، وتم علاجها ميدانيا.
وتشهد المنطقة تواجدا أمنيا مكثفا لقوات الاحتلال، بعد اندلاع مواجهات الليلة الماضية، التي أسفرت عن إصابة 19 فلسطينيا واعتقال 10 آخرين.
ومنذ بداية شهر رمضان تشهد منطقة باب العامود توترا كبيرا، وسط محاولات من قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منع تجمهر الشبان الفلسطينيين في المكان.
وعادة ما يتجمع الفلسطينيون بشكل مكثف في المنطقة خلال شهر رمضان وتنظيم فعاليات احتفالية، ما يدفع شرطة الاحتلال لتفريقهم، الأمر الذي يحدث أجواء توتر في المدينة المقدسة.
