إصابات في قمع الاحتلال لمسيرة "يوم الأرض" في كفر قدوم

الجمعة 01 أبريل 2022 05:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
 إصابات في قمع الاحتلال لمسيرة "يوم الأرض" في كفر قدوم



قلقيلية/سما/

 أصيب 9 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفلان، والعشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية، والتي خرجت بدعوة من حركة "فتح" في الذكرى الـ 46 ليوم الأرض وتنديدًا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 9 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفلان نقلا للمستشفى لتلقي العلاج، وعشرات حالات الاختناق بينهم نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول ومحافظ قلقيلية رافع رواجبة، جرى علاجهم ميدانيًا.

وقال العالول إن الاحتلال يواصل استهداف شعبنا الفلسطيني الأعزل، في محاولة لمنعه عن الدفاع عن الأرض وثباته فيها، مؤكدًا أن ذكرى يوم الأرض هي مسألة في ضمير وتاريخ ووجدان الشعب الفلسطيني، فبالرغم من أن كل الأيام هي يوم نؤكد فيه على أحقيتنا بهذه الأرض وواجبنا الوطني لحمايتها، إلا أننا نشدد على رسالتنا من وسط قرية نضالية تخرج أسبوعيًا دفاعا عنها وعن حقوق شعبنا.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني يبذل الجهود من أجل نيل حقوقه المشروعة وتوحيد الصف الوطني، مشيرًا إلى أن "المسيرات الجماهرية خرجت اليوم بكافة محافظات الوطن إحياء لذكرى شهداء هذه الأرض".

وتابع: "نحن فخورون بكل ثابت ومناضل على هذه الأرض، وندعو إل تعزيز المقاومة الشعبية في كافة أرجاء الوطن".

بدوره، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أهمية المقاومة الشعبية، والسير على نهج متكامل منظم كنهج المقاومة الشعبية في كفر قدوم وكل الأماكن التي تناهض الاحتلال، مشددًا أنها الخيار الوحيد أمام شعبنا في ظل ما نشهده من توسع في الاستيطان على حساب الأراضي.

وأشار إلى أن إحياء ذكرى شهداء يوم الأرض يعزز فينا حب هذه الأرض والانتماء لها.

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إنه آن الأوان لشعبنا الفلسطيني أن يقول كلمته وينال حقوقه بعد سنوات من النضال قدم خلالها الكثير من التضحيات، مؤكدًا أن إرادة شعبنا كفيلة بإفشال مخططات الاحتلال ومشاريعه، لذلك علينا المضي قدمًا على هذا النهج لنحقق مطالبنا المشروعة.

من جانبه، قال رواجبة إن الاحتلال يستخدم كل أدوات القمع لثني المتظاهرين عن مواصلة مقاومتهم وحمايتهم لأرضهم، وهذا دليل على ضعفه أولا، وعلى أن الفلسطيني مستهدف بشكل مباشر ومستمر بأي زمان ومكان.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيستمر بمقاومته مهما طال الزمن، وسيبقى شوكة بحلق الاستيطان، ولن يهين أو يتراجع إلى حين نيل مطالبه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.