أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن السياسات التي تتبعها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، والاستفزازات التي يخطط لها المتطرفون اليهود، وبالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، يجعل الاحتلال أمام تصاعد للعمليات.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح صحفي له، أن هذا التصاعد لا يشمل زيادة عدد نقاط الاشتباك مع الاحتلال فقط، وإنما مدى تأثير هذه العمليات، وانتشارها، ووصولها إلى العمق الإسرائيلي، وزرع الرعب لدى المستوطنين.
وشدد على أن "الحالة الطبيعية للشعب الفلسطيني هي مُقاومة المشروع الصهيوني حيثما وُجد، وبالشكل والطريقة الملائمة زمانًا ومكانًا، وصولًا إلى تفكيكه، واستئصاله، ونيل شعبنا لحريته وكرامته".
واضاف أن شعبنا يثبت في كل يوم بأن سبيله الوحيد نحو الحرية والاستقلال هي المقاومة، وبكل أشكالها، رغم سياسات العدو في اضطهاد شعبنا، وسياسات فصله عن بعضه بعضا، والاستمرار في مصادرة إرادته في الحرية والاستقلال، وحرمانه من حقوقه الطبيعية مثل باقي شعوب الأرض.
وأشار إلى أن "محاولات أمريكا المستمرة في فرض التطبيع على حكومات المنطقة لجعل هذا الكيان طبيعيا في وجوده، ومحمياً في عدوانه، لن تفلح، ولن تجدي نفعاً".
