مددت محكمة الصلح في حيفا، اعتقال المعتقلين من أم الفحم لمدة 10 أيام في أعقاب عملية إطلاق النار في الخضيرة التي نفذاها الشابين أيمن وإبراهيم إغبارية وأسفرت عن مقتل شرطيين وإصابة آخرين، الليلة الماضية.
وطلبت النيابة العامة من المحكمة تمديد اعتقال المشتبه بهم بينهم شقيق أحد المنفذين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وحسب المعلومات المتوفرة، فإن 4 من المعتقلين نسبت إليهم شبهات الانتماء لتنظيم "داعش"، فيما نسبت للأخير شبهة المساعدة في تنفيذ العملية.
وكانت قوات من الشرطة قد داهمت مدينة أم الفحم وحي الاغبارية؛ وادعت أنها "ضبطت مسدسا وسلاحا أوتوماتيكيا، هواتف خليوية، مستندات وحواسيب وخواتم وكتب لها علاقة بتنظيم داعش".
وقُتل منفذا العملية وهما الشابان أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم وهما أبناء عمومة، برصاص عناصر من وحدة الـ"مستعربين"، تواجدوا بالقرب من موقع العملية في شارع "هربوت صموئيل" بالخضيرة.
وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت العملية أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة. وبعد إصابة عناصر الأمن انضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.
ووفقا للتقارير، فإن عناصر من وحدة "المستعربين" التابعة لقوات "حرس الحدود" بزي مدني، تواجدوا بالقرب من المكان، ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل المنفذين.
