بلينكن يطالب بينيت بالامتناع عن توسيع المستوطنات.. والأخير: نعمل على تحسين حياة الفلسطينيين

الأحد 27 مارس 2022 04:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
بلينكن يطالب بينيت بالامتناع عن توسيع المستوطنات.. والأخير: نعمل على تحسين حياة الفلسطينيين



القدس المحتلة/سما/

كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، ما وصفه بـ"قلق إسرائيل ودول أخرى" من إخراج الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية"، وقال إنه يأمل بأن الولايات المتحدة "ستسمع الأصوات القلقة".

وادعى بينيت في تصريحات لوسائل الإعلام، وفيما بلينكن إلى جانبه، أنه "في عالم عاصف، إسرائيل هي قوة سلام، ازدهار، استقرار. وللأسف الشديد، هناك قوى أخرى في المنطقة لا تزال عنيفة ومدمرة". وأضاف أنه "مثلما قلت لك خلال لقائنا، فإننا قلقون من النية بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية".

وتابع أن "ذراعهم، الحوثيين، نفذوا في نهاية الأسبوع الماضي هجوما شديدا في السعودية. وآمل جدا أن الولايات المتحدة تسمع الأصوات القلقة من المنطقة في هذه القضية البالغة الأهمية".

وتطرق بينيت إلى اجتماع وزراء الخارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين في كيبوتس "سديه بوكير" في النقب، اليوم، معتبرا أن "الشرق الأوسط يتغير، وهو يتغير للأفضل". وتابع "أننا نعنى بعلاقات قديمة ونبني جسورا جديدة. ونجدد السلام القديم ونشحن بطاقة جديدة اتفاقيات أبراهام. ونعمل سوية من أجل التغلب على قوى الظلام القديمة، ومن أجل بناء مستقبل جديد أفضل وساطع وواعد".

وزعم بينيت أن إسرائيل تعمل على "تحسين حياة الفلسطينيين"، متذرعا بقرار حكومته، اليوم، إضافة تصاريح عمل لعمال من قطاع غزة، من 12 ألفا إلى 20 ألفا. وأضاف أنه "سنستثمر 38 مليون شيكل في تحسين المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة لنمكن حركة سلسة".

وقال بينيت إسرائيل إن "الحلف بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوي، ورغم وجود خلافات بيننا لكنه يبقى غير قابل للكسر".

من جانبه، شدد بلينكن على الموضوع الفلسطيني وطالب بالامتناع عن توسيع المستوطنات ومنع اعتداءات المستوطنين مع اقتراب شهر رمضان. وأضاف أنه "متشجع من رؤية وزراء (إسرائيليين) يلتقون مع قادة فلسطينيين، وبضمنهم وزير الأمن (بيني) غانتس".

وقال بلينكن، خلال التصريحات المشتركة مع بينيت، إن الإدارة الأميركية تعيد بناء العلاقات مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وفي الموضوع الإيراني، قال بلينكن إنه "بوجود اتفاق نووي أو لا، سنستمر في الكفاح المشترك ضد جهود إيران لتقويض الاستقرار".