أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم؛ أن الأسير المجاهد خليل محمد خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 24 على التوالي رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري بدون أي تهمة.
وأفاد الأسير خليل عواودة في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إدارة سجن عوفر قامت في اليوم الحادي عشر لإضرابه بنقلته من الأقسام إلى زنازين العزل الانفرادي، واصفًا الزنزانة التي يمكث فيها بالسيئة جدًا والباردة جدًا، كونها مفتوحة من نصف الباب العلوي ما يجعل مجرى الهواء البارد مسلطًا عليها، وحجمها ما يقارب 2×2م وفيها أربع أبراش بحيث لا مجال للحركة فيها، والمياه التي يحضرونها له عادية، ويوجد في الزنزانة حمّام ودوش مفتوح (مغلق ببطانية) متسخة للغاية، وبالنسبة للفورة لا يحصل عليها رغم مطالباته العديدة للحصول على حقه بها، وخاصةً أنّه وبعد سبعة أيام يحق للأسير المضرب سبع أيام الخروج للفورة لمدة ساعة يوميًا، ولم يحصل عليها حتى الآن، والجواب عند مطالبته بالخروج للفورة يكون لا بحجة أنه لا يحق له كونه مضربًا عن الطعام.
وأضاف الأسير عواودة في رسالته، أنه لا يتناول أي شيء سوى الماء بدون ملح أو سكر، لافتًا إلى أنه يشعر بهذال شديد ودائم، وآلام في المفاصل والرأس، ودوخة مستمرة.
وكان الأسير عواودة قد شرع في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 03/03/2022م رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي بدون أن توجه له سلطات الاحتلال أي تهمة، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه.
جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة ولد بتاريخ 13/11/1981م، وهو متزوج؛ وأب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اعتقلته بتاريخ 27/12/2021م، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال الصهيوني على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.