قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر انه في الوقت الذي يستعد فيه الاسرى للاضراب المفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من الشهر الجاري , نرى ان هناك مساعي لعدم الدخول في الاضراب من قبل الاحتلال ,خاصة قبيل شهر رمضان المبارك .
واضاف ابو بكر في حديث اذاعي متلفز "نأمل ان تتكلل هذه المساعي بالنجاح لان اثار اضراب الاسرى في كافة السجون ستكون سلبية على الارض الفلسطينية .
ولفت الى ان وزير الحرب الاسرائيلي طلب زيارة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث اضراب الاسرى , اضافة لاتصالات اخرى مع وزير الامن الداخلي ,على ان تضح كافة الامور خلال اليومين القادمين.
وشدد ابو بكر على ضرورة تراجع ادارة السجون عن جميع القرارات والاجراءات الجديدة التي اتخذتها بحق الاسرى فورا , ويتم اعادة ما تم مصادرته من الاسرى مثل مواد الكانتينا والفورة والطناجر والملاعق والكاسات الزجاجية والفخارية , واعادة الوضع على ما كان عليه مسبقاً .
واكد على ان الاسرائيليين بدأوا باجراءات تخفيفية بالقدس المحتلة مع قرب شهر رمضان المبارك لتجنب الذهاب لأي تصعيد محتامل بالتزامن مع قرار الاسرى الاضراب عن الطعام .
واشار ابو بكر في حديثه الاذاعي المتلفز الى ان الاضراب سيكون استراتيجي ومفتوح عن الطعام ولن يكون فردي بل جماعي, يشترك فيه كافة الفصائل الفلسطينية ,ويشمل جميع المعتقلات.
ويعتبر ابو بكر ان توحيد الحركة الاسيرة هو ما كنت تخشاه اسرائيل بعد ان كانت اعتادت على الاضرابات الفردية
