نشرت قوات دونيتسك الانفصالية الموالية لروسيا في أوكرانيا، مقطع فيديو يظهر راجمة الصواريخ، التي تعرف بـ"قاذفة اللهب"، في وقت ذكرت تقارير أن القاذفة كانت تقصف مدينة ماريوبول المحاصرة.
وهذه أول مرة تُنشر مقاطع فيديو تظهر قاذفة اللهب (توس 1)، أثناء الحرب في أوكرانيا، علما أن وسائل إعلام غربية رصدت في نهاية فبراير الماضي، شاحنات للجيش الروسي تنقل هذه القاذفات صوب الحدود مع أوكرانيا.
#Russian Heavy Flamethrower System TOS-1 Solntsepyok ('Sunheat') demilitarizing #Ukraine. pic.twitter.com/kuwmbsq3cA
— White Swan (@SDyorin) March 19, 2022
Russian TOS-1 Thermobaric Rocket Launch Systems reportedly Firing on Ukrainian Positions in the South, Notice how much Damage the System does to the Area near it due to the Heavy Flamethrower Designation of the TOS-1 which uses Released Fuel Particles to ignite the Air around it. pic.twitter.com/E0bmtqSHqp
— OSINTdefender (@sentdefender) March 20, 2022
وذكرت المعلومات المرافقة للفيديو أن القاذفة كانت تشارك في عملية قصف مدينة ماريوبول الساحلية، المحاصرة منذ أكثر من أسبوعين، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأدت قوة النيران الهائلة التي رافقت إطلاق الصواريخ إلى اشتعال النيران في محيط الراجمة، كما أظهرت لقطات الفيديو.
وراجمة الصواريخ الثقيلة (توس 1 ) تعتبر واحدة من أقوى الأسلحة غير النووية في العالم.
ويمكن تعبئة هذه القاذفة بالصواريخ خلال نصف ساعة، ولا ستغرق عملية إطلاقها أكثر من 6 ثوان فقط، علما بأن القاذف تطلق 24 صاروخا دفعة واحدة، وهو عدد أقل من النسخة السابقة.
وكان الجيل السابق من هذه القاذفة قد دخل الخدمة في الجيش السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي.
وهذه القاذفة عبارة عن آلة عسكرية مجنزرة فوقها راجمة صواريخ، مما يساعدها على الحركة حتى في المناطق الوعرة، ومدى صواريخ هذه القاذفة ليس كبيرا، إذ لا يزيد على عدة كيلومترات، لكن تأثيرها هائل إذ تشعل كرة ضخمة من النيران تمتص الأكسجين من أجسام البشر.