لا يزال مصير تشيلسي غامضا، بعد الحجز على ممتلكات مالكه الروسي رومان أبراموفيتش في بريطانيا، وسط محاولات للتسريع في عملية بيع النادي.
وكانت الحكومة البريطانية وقعت عقوبات على عدة رجال أعمال روس بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، أبرزهم رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي، ما ترتب عليه حرمان الأخير من بيع النادي، فضلا عن حظر قيامه بشراء اللاعبين أو تجديد عقودهم أو بيع التذاكر غير الموسمية.
ليس هذا فقط، فإن تشيلسي يواجه خطر الإفلاس بعد 14 يوما، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بسبب عدم قدرته على دفع أموال اللاعبين والأجهزة الفنية، نتيجة لعدم السماح له باستخدام أمواله في البنوك، فضلا عن انسحاب بعض الرعاة من تعاقداتهم معه إلى جانب غموض مستقبل النادي.
صحيفة "ديلي ميل" أشارت إلى أن تفكير شركة الوسائل السعودية للعلاقات العامة والإعلام في الاستحواذ على تشيلسي بدأ يتحول إلى خطوات فعلية.
وقامت الشركة اليوم بالتقدم بعرض قيمته 2.7 مليار جنيه إسترليني، وذلك للاستحواذ على ملكية النادي اللندني، بحسب تقرير "ديلي ميل" نقلا عن شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وبحسب المحطة الأمريكية الشهيرة، فإن المجموعة الإعلامية السعودية - أكبر مؤسسة إعلامية في الشرق الأوسط - يقودها محمد الخريجي وهو مشجع لنادي تشيلسي، وكان يحرص بين فترة وأخرى على حضور مباريات الفريق بملعب "ستامفورد بريدج".
تجدر الإشارة إلى أن عملية بيع تشيلسي لن تتم إلا عبر الحكومة البريطانية طبقا للعقوبات الأخيرة ضد أبراموفيتش، بحسب العديد من التقارير الصحفية البريطانية.
يذكر أن التقارير الصحفية ربطت في وقت سابق بين تشيلسي والعديد من الشخصيات والمؤسسات الراغبة في الحصول على ملكية النادي، معظمها من خارج إنجلترا، على غرار التركي محسن بيرق والتحالف المكون من رجلي الأعمال الأمريكي تود بويلي والسويسري هانسجورج ويس.