صادقت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، على خطط أمنية واستيطانية جديدة، إلى جانب مصادقتها على خطة خماسية لتطوير الحياة البدوية، وكذلك إنشاء مستشفى ميداني في أوكرانيا.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإنه تم المصادقة على إقامة مدينة لليهود الحريديم تسمى “كسيف” قرب قرية كسيفة بالنقب المحتل، إلى جانب إقامة مستوطنة في منطقة نيتسانا قرب الحدود مع مصر.
فيما ذكرت القناة العبرية السابعة، فإنه تم المصادقة على اقتراح رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بقيمة 330 مليون شيكل لحماية مدينة عسقلان، بما يشمل زيادة بناء ملاجئ ومناطق محمية في أنحاء جميع المدينة.
وقال بينيت، إن هذه الخطوة ستعزز شعور سكان المنطقة الجنوبية بالأمان من خلال الأفعال وليس الأقوال، في العالم الذي نعيشه تشكل الجبهة الداخلية جزءاً من ميدان المعركة وبالتالي نحن عازمون على حماية مواطنينا بأي ثمن كان. كما قال.
فيما رحب وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس بهذه الخطوة وقال إن حماية مدينة عسقلان جزء لا يتجزأ من المفهوم الأمني الإسرائيلي، لتعزيز الصمود المدني كشرط لقدرة الجيش على الهجوم عند الضرورة بعد القرار الاستراتيجي بالشروع في حماية المستوطنات القريبة من الحدود في السنوات الأخيرة.
كما صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة إنشاء مستشفى ميداني في أوكرانيا لعلاج اللاجئين في غرب البلاد، على أن يعمل هناك لمدة شهر تقريبًا، بالتعاون مع وزارتي الخارجية والصحة، وكوادر طبية من عدة مستشفيات، حيث ستصل تكلفة المستشفى مبلغ 21 مليون شيكل.
وتم المصادقة على خطوة خمسية لتنمية المجتمع البدوي في النقب من خلال تخصيص مليار شيكل سنويًا لتطوير البنية التحتية والاستثنمار والأمن الشخصي والتعليم والثقافة والرعاية الاجتماعية والصحة والتوظيف والبنية التحتية للمواصلات.
وستنفذ الخطة حتى عام 2026 بمبلغ 5 مليارات و200 مليون شيكل.
القدس
