أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الجمعة، أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبه بالمشاركة في اعتداء إرهابي على فلسطينيين وناشطين إسرائيليين من منظمة "حاخاميم من أجل حقوق الإنسان"، الذين حضروا إلى قرية بورين للتضامن مع الفلسطينيين.
وأصدر غانتس أمر الاعتقال الإداري ضد المستوطن لمدة شهرين، وذلك بعد أن زعمت النيابة العامة الإسرائيلية أنها لم تنجح في إعداد لائحة اتهام ضده.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستوطن معتقل لدى الشاباك منذ ثلاثة أسابيع، وهو مشتبه بإحراق سيارات والاعتداء على ناشطين من "حاخاميم من أجل حقوق الإنسان"، في 21 كانون الثاني/يناير الماضي.
وزعمت النيابة العامة أنها تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد المستوطن، لكنها لم تفعل ذلك حتى اليوم، وبدلا من ذلك تقرر إصدار أمر اعتقال إداري ضده.
وكانت مجموعة من المستوطنين الإرهابيين اقتلعت قرابة 300 شتلة زيتون في أراضي قرية دير شرف غربي مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على ناشطين من حركة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" في قرية بورين جنوبي نابلس، والذين جاؤوا من أجل التضامن مع المواطنين الفلسطينيين، وأصيب 8 منهم بجروح.