أدانت وزارة الخارجة والمغتربين التصعيد الحاصل في عدوان قوات الاحتلال والمستوطنين ضد شعبنا، حيث أصيب عشرات المواطنين والصحفيين إثر الاعتداء عليهم في بيتا وبيت دجن بنابلس، وكفر قدوم بقلقيلية، وباب الزاوية وسط الخليل.
وقالت الوزارة إن هذا التصعيد الحاصل يحظى بموافقة المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي، في سياسية ممنهجة بهدف تفجير الأوضاع وتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التوسعية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين الإرهابية وتداعياتها على ساحة الصراع، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تقوم بتدمير فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وتبني بقوة الاحتلال نظامها الاستعماري العنصري في فلسطين المحتلة.
ودعت الخارجية المجتمع الدول إلى ضرورة التحرك فورا لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة وخاصة في ظل غياب أي فعل أو حتى إدانة لهذه الانتهاكات من قبل المجتمع الدولي، حيث تستغل إسرائيل الأزمة الدولية الحالية وتصعد من انتهاكات في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.