رام الله/سما/
احتفلت وزارة الثقافة الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، بتسجيل فن التطريز الفلسطيني بشكل رسمي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي الإنساني العالمي لدى منظمة اليونسكو.
قال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف: إن الثوب الفلسطيني شكل علامة بارزة في تاريخ الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية، وظلت النسوة يخطن ويطرزن ذات العلامات والرموز والأشكال منذ جداتنا الكنعانيات وحتى اللحظة.
وأضاف أن "ذات الثوب الذي لبسته الفتاة في المجدل وبيت لحم وبيت دجن وبرير وطبريا وصفد، كانت تلبسه جداتنا في الأماكن ذاتها في استعادة واستمرارية لتاريخ وجودنا الذي لم ينقطع على هذه الأرض".
وتابع قائلاً:
"أطلقت الوزارة بتوجيهات الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد اشتيه، برنامجا وطنيا لصون الرواية الفلسطينية التي تشمل الحفاظ على الموروث الثقافي وتمكينه، وجزء من ذلك هو ما وفرته لنا اتفاقية 2003 بشأن حماية التراث الثقافي غير المادي من فرصة لتسجيل عناصر تراثنا في اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية".
وأشار أبو سيف إلى أن فلسطين قامت قبل ذلك بتسجيل أكثر من عنصر مشترك مع الدول العربية، وتقدمت في العام 2020 بتسجيل أول عنصر خاص بالفلسطينيين وهو التطريز وفنونه، وتمكنت فعلا من ذلك في نهاية العام الماضي.
يذكر أنه في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وخلال الدورة السادسة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة في مقر اليونسكو في باريس، تمت إضافة فن التطريز في فلسطين والممارسات والمهارات والمعرفة والطقوس إلى القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.