أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله، اليوم الاحد، أن شحنات جديدة من القمح الروسي في طريقها إلى فلسطين.
وأفاد الناطق باسم الوزارة الاقتصاد محمود أبو شنب، في تصريحات صحفية لإحدى الوسائل الإعلامية المحلية، بأن موردين محليين بصدد استيراد شحنات جديدة من القمح الروسي دون تحديد كمياتها.
وأوضح أبو شنب، أن وزارة الاقتصاد طلبت من الموردين (عددهم 10 تقريبا) تنويع مصادر الاستيراد كالتوجه إلى الأسواق الهنغارية تلافيا لحدوث نقص في السوق المحلية.
ونوه الناطق باسم وزارة الاقتصاد، أن قرب موعد شهر رمضان يعطي الوزارة هامشا للعمل مع الموردين لتوفير كميات كافية من القمح للأشهر المقبلة.
وقالت وزارة الاقتصاد الوطني في رام الله، الخميس الماضي، إن فلسطين تنتظر موجة من الغلاء في ظل ارتفاع أسعار السلع حول العالم.
وأكد وزير الاقتصاد خالد العسيلي في تصريحات إذاعية، وجود مجال للسيطرة على بعض المنتجات، لكن هناك ارتفاعٌ بالأسعار في الأسواق العالمية، كذلك أسعار المنتجات الأساسية، إضافةً لارتفاع أسعار الشحن البحري بشكل كبير.
وأشار "العيسلي" إلى أن فلسطين تنتظر موجة من الغلاء والأسعار الآن تحت المراقبة، مبيناً ارتفاع بعض الأسعار ولكن ليس بالشكل الذي تم الحديث عنه.
وأورد أن هناك العديد من المصانع أُغلقت جراء تأثرها بجائحة كورونا وتوقف المناحي الحياتية، ما أثر على المواد الأساسية والاستهلاكية.
ونوَّه "العسيلي" إلى أن هناك أسعار لا يمكن السيطرة عليها مثل الطحين والقمح والأرز، نظراً لارتباطها بالأسعار العالمية.
وستعقد الوزارة يوم الاثنين اجتماعاً مع أكثر من 50 تاجراً فلسطينياً لمناقشة هذا الملف.
