اعتاد أفراد عائلة غيلسوورثيس، وهي عائلة مكونة من أربعة أفراد، لا يقل طول كل منهم عن 190 سم، على جذب انتباه الآخرين لطولهم.
نيكي غيلسوورثي، أم لطفلين، هي الأقصر بين أفراد عائلتها بطول 190 سم، بينما يبلغ طول زوجها توم (54 عامًا)، مترين، وابنتها أميلي (19 عامًا) 192 سم، في حين يصل طول ابنها دانيال البالغ من العمر 17 عامًا، 195 سنتيمتراً.
وتقول نيكي التي تعمل كمصممة، إنها تسمع الكثير من التعلقيات عند خروجها مع أفراد عائلتها، حيث يحدق الكثير من الأشخاص بهم ويبدون استغرابهم من مدى طولهم.
ويواجه أفراد العائلة عادة مصاعب في العثور على ملابس مناسبة لمقاساتهم، حيث يقضون ساعات طويلة في التسوق. كما أنهم عانوا من صعوبة العثور على سيارة يمكن أن تسوعب أطوالهم، قبل أن يوفقوا بسيارة من نوع سكودا سوبيرب.
وبحسب نيكي فإن أبناءها كانوا يرتدون ملابس أكبر مما ينبغي بمقاسين أو ثلاثة، عندما كانوا في المدرسة، وكانت تجد صعوبة في العثور على مقاسات سراويل مناسبة لهم بسبب طول سيقانهم.
كما أجرت العائلة بعض التغييرات في المنزل، مثل المرايا الطويلة التي وضعوها في غرف نومهم، وتعديل الأسرّة لتصبح أكثر راحة بالنسبة لهم، إضافة إلى زيادة ارتفاع الطاولات والأسرّة، وفق ما أورد موقع “ميترو” الإلكتروني.