أعلن رئيس البرلمان المولدافي، إيغور غروسو، أن رئيسة البلاد، مايا ساندو، تعتزم التقدم بطلب للحصول على عضوية في الاتحاد الأوروبي قريبا.
وفي تعليقه على نتائج المفاوضات التي أجراها أمس الأربعاء في كيشيناو رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل والمفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار، أوليفر وارخيلي، قال غروسي للتلفزيون الاجتماعي للجمهورية: "سيتم تقديم هذا الطلب، وقريبا ستلقي الرئيسة خطابا ستقدم فيه تفاصيل بهذا الشأن. وقلت خلال المكالمة مع المفوض الأوروبي بوضوح إن الأغلبية الساحقة من سكان البلاد اختارت عن طريق التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة التكامل الأوروبي. وأظهرنا بتصرفاتنا في الأيام الأخيرة لأنفسنا وللآخرين أننا نميل إلى أوروبا. ويمكننا الدعم وتقديم المساعدة، ويمكننا أن نكون منظمين بشكل جيد. نعتقد اعتقادا راسخا أن جمهورية مولدوفا تستحق أفقا أوروبيا واضحا للغاية".
وأعلنت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، سابقا، في مؤتمر صحفي في أعقاب محادثاتها مع جوزيب بوريل، أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا دفعت السلطات لإسراع عملية التكامل الأوروبي، مشيرة إلى أنه سيضمن أمن بلادها وتطويرها الاقتصادي. من جهتها وعدت الدول الغربية بتخصيص 20 مليون يورو لمولدوفا التي استقبلت آلافا من اللاجئين من أوكرانيا في الأيام الأخيرة.
وتجاهل بوريل أسئلة الصحفيين المولدافيين حول احتمال تقديم طلب محتمل لانضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي على غرار أوكرانيا.
وأرسلت جورجيا طلبا إلى هياكل الاتحاد الأوروبي لمنح وضع عضو مرشح للاتحاد الأوروبي، والذي وقعه رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي.
وقال غاريباشفيلي في رسالته المصورة بالفيديو: "اليوم هو يوم تاريخي لجورجيا أوقع على طلب عضوية الاتحاد الأوروبي نيابة عن البلاد".
وتابع: "جورجيا دولة أوروبية" مضيفا: "كانت بلادنا على مدار تاريخها الطويل تنتمي دائما إلى فضاء الثقافة والحضارة الأوروبية، وهي تقدم اليوم أيضا مساهمة قيمة في حمايتها وتنميتها".
وقرر حزب "الحلم" الجورجي الحاكم بعد مشاورات مع الحكومة، التقدم في 3 مارس بطريقة سريعة لمنح مكانة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبي على أساس "حقائق جديدة".
