"الرئاسية لشؤون الكنائس" تدين اعتداء الاحتلال على احتفالية الإسراء والمعراج في القدس

الثلاثاء 01 مارس 2022 01:13 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي وقمعها الوحشي للمواطنين الفلسطينيين الذين نظموا احتفالية خاصة بذكرى الإسراء والمعراج في باب العامود بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، مما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من المواطنين بينهم أطفال ونساء.

وحيت اللجنة في بيان أصدره رئيسها رمزي خوري، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صمود أهلنا الصامدين والمرابطين في مدينة القدس المحتلة عاصمة دولتنا الأبدية، والمدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في وجه آلة القمع والتهويد الاحتلالية التي تسعة لتغيير وجه المدينة العربي الإسلامي والمسيحي، ومحاولة تغيير طابعها الحضاري والتاريخي والقانوني والديني.

وقالت اللجنة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفوت أي فرصة لممارسة العدوان وانتهاك حقوق الفلسطينيين في القدس، ولم تراع حرمة وقدسية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية والمناسبات الدينية إلا وأفسدت بهجتها ومنعت المواطنين من الاحتفاء بها، خاصة ونحن نحتفي بذكرى الإسراء والمعراج.

وأضافت اللجنة، أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس خاصة في البلدة القديمة وأحيائها في الشيخ جراح وسلوان، من خلال عمليات هدم البيوت وتهجيم أصحابها الشرعيين منها بالقوة ومصادرة الأراضي والأملاك العامة والخاصة، لصالح مشروعها الاستيطاني الاستعماري.

وأكدت اللجنة أن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وتاريخها وإرثها الحضاري، هي أرض فلسطينية محتلة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة التدخل السريع لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي طال ويتسبب بمعاناة وظلم واضطهاد، ومصادرة لأبسط حقوق الإنسان التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان العالمية وقرارات الشرعية الدولية التي ينتظر الشعب الفلسطيني تنفيذها، لوقف انتهاكات الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم اليومية على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومقدساتهم، وتوفير الحماية الدولية اللازمة لهم من إرهاب وقمع هذا الاحتلال الذي يجب أن يزول ليعيش الشعب الفلسطيني في كنف دولته المستقلة المحتلة وعاصمتها مدينة القدس.