طالب زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، من كافة قوى المقاومة ومن سرايا القدس أن يكونوا على أهبة الاستعداد دائمًا للدفاع عن القدس وعن المسجد الأقصى الذي تدنسه عصابات المستوطنين يوميًّا، وأن يكونوا جاهزين للدفاع عن أهلنا في "الشيخ جراح"، وفي كل مدن الضفة الغربية، مشدداً على أن الشيخ خضر عدنان رمز وقامة وطنية عالية ونعتبر الاعتداء عليه هو اعتداء على الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية واستباحة للدم الفلسطيني.
وأكد النخالة: "إن هدم بيوت المواطنين وتدميرها في كل مكان في الضفة الغربية، وعلى مدار الوقت، وقتل الناس، يستدعي منا ألا نتردد لحظة واحدة في قتال العدو، وفي مقاومته بكل الأشكال المتاحة."
جاء ذلك، خلال مؤتمر شعبي كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعنوان "المقاومة طريق التحرير"، دعماً وإسناداً للمقاومة في الضفة الباسلة، ولأهلنا في النقب والشيخ جراح، في ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى التحرير الصلاحي للقدس وتزامناً مع انطلاق أسبوع القدس.
ونوه النخالة، على أن مشاغلة العدو واستنزافه في كل مكان أصبح واجبًا أكثر من أي وقت مضى، وأن ما يقوم به المجاهدون في الضفة الباسلة، من التصدي لقوات العدو والمستوطنين، لهو مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وبين النخالة، ضرورة حشد قوى الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، معتبراً هذا واجب إسلامي ووطني، وحاجة واقعية تقتضيها طبيعة المعركة مع العدو، ولفت إلى أن هذا الحشد يحتاج إلى تحالف وتعاون بين القوى السياسية والاجتماعية المعبرة عن الشعب، من فصائل وأحزاب ومستقلين، على برنامج يعبر عن طموح الشعب الفلسطيني وإرادته، ويكون ضد العدو.
طالب القائد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 28/2/2022، من كافة قوى المقاومة، ومن سرايا القدس أن يكونوا على أهبة الاستعداد دائمًا للدفاع عن القدس وعن المسجد الأقصى الذي تدنسه عصابات المستوطنين يوميًّا، وأن يكونوا جاهزين للدفاع عن أهلنا في "الشيخ جراح"، وفي كل مدن الضفة الغربية، مشدداً على أن الشيخ خضر عدنان رمز وقامة وطنية عالية ونعتبر الاعتداء عليه هو اعتداء على الجهاد الإسلامي والقوى الوطنية والإسلامية واستباحة للدم الفلسطيني.
وقال القائد النخالة :"إن هدم بيوت المواطنين، وتدميرها في كل مكان في الضفة الغربية، وعلى مدار الوقت، وقتل الناس، يستدعي منا ألا نتردد لحظة واحدة في قتال العدو، وفي مقاومته بكل الأشكال المتاحة."
جاء ذلك، خلال مؤتمر شعبي كبير نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعنوان "المقاومة طريق التحرير"، دعماً وإسناداً للمقاومة في الضفة الباسلة، ولأهلنا في النقب والشيخ جراح، في ذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى التحرير الصلاحي للقدس وتزامناً مع انطلاق أسبوع القدس.
وشدد القائد النخالة، على أن مشاغلة العدو واستنزافه في كل مكان أصبح واجبًا أكثر من أي وقت مضى، وأن ما يقوم به المجاهدون في الضفة الباسلة، من التصدي لقوات العدو والمستوطنين، لهو مقاومة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأكد القائد النخالة، ضرورة حشد قوى الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، معتبراً هذا واجب إسلامي ووطني، وحاجة واقعية تقتضيها طبيعة المعركة مع العدو، ولفت إلى أن هذا الحشد يحتاج إلى تحالف وتعاون بين القوى السياسية والاجتماعية المعبرة عن الشعب، من فصائل وأحزاب ومستقلين، على برنامج يعبر عن طموح الشعب الفلسطيني وإرادته، ويكون ضد العدو.
وجدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي التأكيد على رؤية الحركة الواضحة والثابتة، بأن المسار الوحيد أمام شعبنا الفلسطيني هو المقاومة والاستمرار بها.
كما أكد ضرورة مغادرة أوهام التسوية مع العدو الصهيوني، والتأكيد على وحدة البرنامج الوطني الذي يلتزم بحقوقنا التاريخية في فلسطين، وتكون له الأولوية عن كل ما عداه.
وقال القائد النخالة:"إن المقاومة اليوم في فلسطين، والمنطقة هي أقوى من أي وقت مضى، والعدو رغم امتلاكه كل أنواع الأسلحة هو أضعف من أي وقت مضى، والشواهد كثيرة ".
وأضاف:"إن العدو الصهيوني الذي كان يجتاح ويتقدم في لبنان وغزة، وفي جبهات كثيرة، يتراجع ويبني الجدر لحماية نفسه. والذين يظنون أن قدر شعبنا أن يلهث وراء بني إسرائيل، ليهبونا بعضًا من حقوقنا، وبعضًا من الحرية والاستقلال، هم واهمون، وما تصريحات قادة العدو في الفترة الأخيرة إلا أكبر دليل على ذلك؛ لا دولة فلسطينية في الضفة الغربية أو غيرها. فما كان من اتفاقيات مع العدو ليس سوى خدعة كبرى، وعملية تمويه خطيرة ومدمرة، ليمر بنو إسرائيل إلى كل العواصم، محققين هيمنتهم على المنطقة..."
وشدد على أن القدس تحت سيطرة العدو الصهيوني المباشرة منذ خمسين عامًا، وأقدام العدو تدنس القدس، والمسجد الأقصى يوميًّا وعلى مدار الوقت، مضيفاً:" علينا أن نعمل بلا كلل أو ملل، وبكل الوسائل، من أجل تحرير القدس."
وحيا القائد النخالة، الشهداء وذكراهم، والأسرى البواسل الذين يخوضون معركة كبرى داخل معتقلات العدو، للدفاع عن الحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية التي يجردهم العدو منها.
وتابع:"إن واجبنا الدائم جميعًا يحتم علينا أن نسعى دائبين من أجل حريتهم، ولا بد من التأكيد الدائم على حضورهم في قلوبنا وفي حياتنا، وينبغي أن تبقى حريتهم هدفًا وواجبًا لا يفارقنا حتى تحريرهم."