قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان: "إن مسلحا من نابلس يقود سيارة أطلق علينا الرصاص وبالقرب من شقيق الشهيد القائد الشيشاني خلال تواجدنا في نابلس"..
و أشار الشيخ خضر عدنان الى أنه رفض مغادرة البلدة القديمة بنابلس، مؤكداً أنه يتواجد في منزل الشهيد أشرف المبسلط والآن هناك العشرات من البلدة القديمة وأهل نابلس تتوافد للمكان.
و طالب عدنان الفصائل الوطنية والاسلامية في مدنية نابلس ونخبها بضرورة حمايته، مضيفاً: "اذا قضيت شهيدا فلا اريد أن يقول حاولنا، من يريد فليصدر موقف من هذا الرصاص الذي أٌطلق علينا".
و أضاف: "إذا كان مطلق النار يمثل المقاومة سأخرج من نابلس وللمقاومة حديثها معه لاحقا ، أما لو كان لا يمثل المقاومة فليصدر الجميع موقفا واضحا حول ذلك، معتبراً أن ما حصل هو عربدة ومحاولة قتل بشكل مباشر مستغلين جنح الليل وزوجته ووالدة الشهيد المبسلط والشيشاني والدخيل معه.
و تابع يقول: "من المؤسف حتى هذه اللحظة لم نسمع موقفاً رسمياً من القوى الوطنية في نابلس".