احتفت وزارة التربية والتعليم، افتراضياً، اليوم السبت، بيوم المرشد التربوي الفلسطيني، الذي يأتي في الخامس والعرشين من شباط/فبراير من كل عام.
وشارك في الفعالية، وكيل الوزارة ثروت زيد، نيابة عن وزير التربية، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الصحة الشمولية محمد الحواش، ومدير عام جمعية الكتاب المقدس (الشريكة في هذا الحدث) نشأت فيلمون، وعدد من المدراء العامين، والأسرة التربوية، وخاصة الإرشاد التربوي في الوزارة، والمديريات.
وفي كلمته، شدّد زيد على الحرص الذي توليه الوزارة في مساعدة الأطفال بتنشئة سوية، وحمايتهم والتعرف على احتياجاتهم الفردية؛ باعتبار أن لكل واحد منهم خصوصيته الفريدة، وشخصيته الخاصة، وهذا ما عكسته توجهات الوزارة الجديدة، وسياساتها.
كما أكد على التوجه نحو اللامركزية في ظل مبادئ الحوكمة الرشيدة، وتعظيم دور المدرسة والتحول الرقمي التربوي، ومهننة التعليم، والانطلاق من مفهوم الإتقان إلى التعلم العميق في كافة المجالات، وفق نهج عملياتي مفتوح يعتمد معايير الثراء والتواتر والمواءمة والصرامة.
وأثنى زيد على جهود المرشدين الحاليين والمتقاعدين وكافة القائمين على هذه الاحتفالية، معبراً في الوقت ذاته عن شكره للمؤسسات المجتمعية الشريكة؛ خاصاً بالذكر جمعية الكتاب المقدس.
وفي كلمته، أشاد الحواش بجهود المرشدين والمرشدات وتحديهم للظروف الصعبة وتفانيهم رغم تداعيات جائحة الكورونا، شاكراً كل القائمين على هذه الاحتفالية.
بدوره، جدّد فيلمون تأكيده على أواصر الشراكة والتعاون الوثيق بين الجمعية والوزارة والجهود المبذولة من أجل الأطفال والطلبة وتنمية قدرات المرشدين النفسيين والتربويين، معبراً عن اعتزازه بهذه الشراكة وضرورة المضي قُدماً في مأسسة العمل وتوسيع آفاقه.
وألقت رئيسة قسم الإرشاد والتربية الخاصة السابقة في تربية ضواحي القدس منى الشلالدة كلمة باسم المتقاعدين أثنت فيها على جهود المرشدين ورسالتهم السامية وعملهم في ظل متغيرات وتحديات جسام.
فيما ألقى المرشد التربوي في تربية يطا حسين اعبيد كلمة نيابة عن المرشدين عبر فيها عن اعتزازه بما يقوم به المرشد الفلسطيني من واجبات ومهام وتسجيل نجاحات في مختلف المحافل. وتولى عرافة الاحتفالية رئيس قسم الإرشاد التربوي في الوزارة إلهام غنيم.
