أشارت تقارير إعلامية إلى نفاد صبر وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس خلال لقائها مع السفير الروسي لدى بلادها أندريه كيلين، الذي استدعته إلى الخارجية، اليوم الخميس، في أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت محطة “سكاي نيوز”، استنادا إلى مصدر بالخارجية البريطانية، إن تراس “طردت” كيلين بعد نقاش حاد، بشكل مبكر عن الموعد المحدد لنهاية اللقاء.
'Why have you started a war in Europe?'
— Sky News (@SkyNews) February 24, 2022
Russian ambassador to the UK Andrey Kelin ignored Sky's @BethRigby's questions on the invasion of Ukraine.
Follow live updates ???? https://t.co/Y3SwaCS6RD pic.twitter.com/WSlPXGZbo1
ونقلت المحطة عن المصدر، الذي لم تحدده، قوله إن الوزيرة قالت للسفير إنه “ينبغي أن يشعر بالخجل لأن روسيا كذبت بشكل متكرر وإنها فقدت آخر شرارة للثقة في المجتمع الدولي”.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء البريطانية “برس اسوسييشن” إن اللقاء كان “عابسا للغاية”.
ووفق بيان الخارجية البريطانية، جددت الوزيرة تحذير موسكو من عقوبات “مؤلمة للاقتصاد الروسي وللمقربين من الكرملين”.
ونددت تراس بـ”الهجوم الشنيع” على أوكرانيا ووصفته بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وقالت أيضا إن على روسيا أن “تتوقع نزاعا طويلا ومديدا” ستكون له “كلفة بشرية واقتصادية وسياسية ضخمة على الحكومة الروسية”، مشيرة إلى وحدة الحلفاء الغربيين في دعمهم “الاقتصادي والدفاعي” لأوكرانيا.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر أنها استدعت الملحق العسكري الروسي في لندن، وأكد المسؤول الكبير لورانس لي أن البريطانيين يتوقعون من روسيا احترام اتفاق جنيف بشأن حماية المدنيين في أوقات الحرب.