أعلنت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، عن تصعيد النضال الشعبي ضد الممارسات الإسرائيلية من هدم المنازل وتجريف الأراضي الخاصة، وإتلاف المحاصيل الزراعية في منطقة النقب داخل أراضي العام 1948.
وكانت لجنة التوجيه العليا قد عقدت اجتماعا موسعا، اليوم الأربعاء، في قرية أم بطين مسلوبة الاعتراف، بحضور شخصيات سياسية وممثلين عن القرى غير المعترف بها.
وناقشت في اجتماعها المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المنطقة وتسعى لتهجير قرى بأكملها في منطقتي الزرنوق، ووادي القرين على وجه الخصوص، بهدف إقامة مستوطنات في المنطقة وقطع التواصل ما بين القرى العربية ومحاصرتها.
وأقرت اللجنة في اجتماعها سلسلة من الخطوات التصعيدية للتصدي للهجمة الإسرائيلية، أبرزها الخروج بوقفات احتجاجية أسبوعية على المفترقات الرئيسية في منطقة النقب، وإطلاق حملة إعلامية لفضح سياسات الفصل العنصري التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، وتنظيم زيارات لسفراء الدول المؤثرة لإطلاعها على خرق إسرائيل للمواثيق الدولية حول الحق في المسكن والملكية.
وأعلنت اللجنة عن حملة شعبية واسعة لغرس أشجار الزيتون في المناطق المستهدفة، عشية يوم الأرض الخالد، في خطوة تهدف لتعزيز صمود الأهالي والتأكيد على تشبثهم بأراضيهم وأملاكهم.
