هاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، عائلة الشاعر والأكاديمي الفلسطيني الكبير البروفيسور محمود صبح معزيا بوفاته.
وعبر خلال الاتصال الهاتفي، عن تعازيه الحارة بوفاة الراحل الكبير، التي وافته المنية في اسبانيا، سائلا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأعلن اليوم عن وفاة الشاعر والأكاديمي محمود صبح في العاصمة الإسبانية مدريد، عن عمر ناهز 87 عاما.
ولد الشاعر والأكاديمي صبح في مدينة صفد، والتجأ مع أسرته إلى دمشق عام 1948، وأكمل دراسته الجامعية وهاجر إلى إسبانيا وأصبح لاحقا أستاذ كرسي متميز بأهم جامعاتها (مدريد-كومبلوتنسي).
بدأ صبح نظم الشعر مبكرا في دمشق، وفاز بجوائز شعرية كثيرة، وواصل نظم الشعر في إسبانيا باللغتين العربية والإسبانية، وانتشر شعره في إسبانيا ودول أميركا اللاتينية.
وكان الرئيس محمود عباس قد منح الشاعر الكبير صبح، وسام الثقافة والعلوم والفنون- مستوى الإبداع تأكيدا لدوره المميز وعطائه الوازن في إعلاء راية فلسطين، إبداعا، ووعيا، وثقافة، وانحيازا لسيفه المعرفي في التواصل الثقافي، باعتباره قنطرة الشعر والترجمة الأنقى والأبقى، وتكريما لسيرته ومسيرته الفارقة في الحفاظ على راية الثقافة الوطنية الراسخة عالية باقتدار.
ــــ