استضاف المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني (تنوير) ورشة عمل نظمتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار والديمقراطية (مفتاح) حول مشاركة النساء والشباب في الانتخابات، وذلك بحضور ممثلي عدد من الاحزاب والمؤسسات والقطاعات الشبابيه والنسويه.
وقدمت منسقة “مفتاح” في نابلس، عبير الكيلاني، عرضا تاريخيا وملخصا حول مسيره العمنليه الانتخابيه في الوطن، متطرقة الى دور الشباب والنساء، ومسترشدة بارقام ونسب حول مشاركتهم في الانتخابات.
وركزت الكيلاني على ثلاثة محاور، وهي: نسبه مشاركة النساء في الانتخابات. والمرأه في الدعايه الانتخابيه، ونسبة الشباب في القوائم الانتخابيه.
واشار عدد من المشاركين الى تراجع دور الاحزاب في تمثيل الشباب والنساء، فيما أكد البعض ان الاحزاب والعائلات تشكلان عائقا أمام مشاركة الشباب والنساء.
واشار آخرون الى ان البعض ما زال يعتبر الشباب غير قادر على تحمل المسؤوليه، وان بعض النساء يعتبرن ان اظهار صورهن في الدعاية الانتخابية يثير لهن المشاكل، وانه يتوجب على المرأة الالتزام بقرار الزوج او العائلة في مسائل التصويت.
واشار متحدثون الى ان الخلل لا يكمن في الانتخابات ذاتها كاحد اشكال ومظاهر الديمقراطيه، وانما في الوعي حول هذا الحق الذي يجب ان يستمر حتى لو رافقه بعض الاخفاقات والاخطاء، بينما رأى آخرون، وخاصة الشباب، ان القوانين لا تنصف الشباب، مطالبين بتخفيض اعمار المشاركين في الانتخابات، مسترشدين بتجارب شبابيه عالميه.
توصيات
وأوصت الورشة بمراعاة اعطاء الاولويه للشباب على رأس القوائم، وبتغيير القوانين ذات الشأن المتعلقه بسن الترشح للانتخابات، وكذلك الغاء ربط المرأه بزوجها او عائلتها فيما يخص براءة الذمه. كما أوصت الورشة بتعزيز الوعي من خلال عقد الورش والندوات واللقاءات للرجال ايضا حول اهمية مشاركة المرأة في الانتخابات.
