خبر : مصادر امنية تؤكد ان التوغلات الاسرائيلية الاخيرة في غزة هدفها تجنيد عملاء جدد من سكان الحدود

الجمعة 18 سبتمبر 2009 01:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر امنية تؤكد ان التوغلات الاسرائيلية الاخيرة في غزة هدفها تجنيد عملاء جدد من سكان الحدود



غزة / سما / ذكر موقع فلسطيني متخصص في الشؤون الامنية ان التوغلات الاسرائيلية الاخيرة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، هدفها تجنيد عملاء جدد للمخابرات الاسرائيلية. وذكر موقع ’المجد’ ان غالبية عمليات التوغل الاخيرة حصلت مع موعد اذان المغرب اي وقت انتظار السكان موعد الافطار. وقال الموقع ان عمليات التوغل الاسرائيلية ليست كما تتناقلها وسائل الاعلام ’على انها عمليات دخول وخروج لقوات العدو بل هي عمليات امنية بحتة تقوم على تهديد امن المواطنين وارهابهم لتجنيدهم واغراقهم في وحل العمالة’.ونقل الموقع عن مصدر امني تأكيده قيام الجهات الامنية الرسمية بمتابعة هذه التوغلات والتعرف على اهدافها، مذكرا ان اجهزة الامن تتواصل مع السكان القاطنين في المناطق الحدودية بشكل يومي خاصة بعد تلقي هذه الجهات الرسمية شكاوى عديدة من قبل المواطنين الذين اختطفوا في عمليات التوغل، حيث اطلعوها على طبيعة الاسئلة والعروض وعمليات الابتزاز التي تعرضوا لها.وذكر الموقع ان عملية التجنيد تبدأ بارسال اسرائيل قوات خاصة راجلة للتقدم مع اقتراب الظلام باتجاه الشريط الحدودي الفاصل مع القطاع، ثم تقوم هذه القوات بحملات امنية خاطفة وتفتيش واسعة في المكان، وعند خروجها تقوم بخطف واعتقال مجموعة من السكان من اعمار الشباب، منهم من يطلق سراحه بعد ساعة ومنهم من يستمر اعتقاله لايام ومنهم من ينتظر.وذكر الموقع الامني ان المخابرات الاسرائيلية تقوم باستقبال المختطفين والتحقيق معهم ومن ثم تعرض عليهم العمل لصالحهم والتعاون معهم من خلال ارسال معلومات تتعلق بنشاطات المقاومة وعن تحركات كوادرها.ونقل موقع ’المجد’ شهادات لشبان جرى اعتقالهم، والعرض عليهم من قبل المخابرات الاسرائيلية نقل معلومات عن المقاومة.يشار الى ان الاسابيع الاربعة الاخيرة شهدت عدة عمليات توغل على طول حدود قطاع غزة الشرقية والشمالية، وأدت التوغلات الى عودة التوتر على طول الحدود، وتصدى نشطاء فلسطينيون لهذه التوغلات.