رد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على بعض التقارير الاعلامية التي وصفها بأنها مجافية للحقيقة بعنوان "خلافات حادة في حزب الشعب" حول المشاركة في اجتماع المجلس المركزي القادم في رام الله.
وقال العوض في تصريح مقتضب يوم الجمعة، :" التباين في وجهات النظر أمر طبيعي وحزب الشعب حزب حي يناقش القضايا الوطنية بحرص ومسئولية عالية واللجنة المركزية ما زالت مجتمعة وستتخذ القرار المناسب لمصلحة شعبنا وقضيتنا الوطني والحرص على التمثيل السياسي الموحد لشعبنا الفلسطيني".
وكانت تقارير تحدثت عن خلافات حادة بين قاعدة حزب الشعب الفلسطيني وقيادته حول المشاركة في المجلس المركزي، يوم الأحد.
وبحسب صحيفة "العربي الجديد"، فإن الخلافات لم تعد تقتصر على قاعدة حزب الشعب، بل توسعت لتضم قيادات من الحزب عبّرت عن غضبها من إرسال أمين عام الحزب، بسام الصالحي، رسالة يوم أمس الخميس لرئيس المجلس الوطني، سليم الزعنون، حول جدول أعمال المجلس، دون علم أعضاء المكتب السياسي بهذه الرسالة التي فاجأتهم.
وجدد حزب الشعب الفلسطيني في رسالة وجهها ، يوم الجمعة، إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني؛ طلبه بتعديل جدول أعمال دورة المجلس المركزي المزمع عقدها يوم الاحد القادم.
وكان الحزب قد وجه رسالة سابقا لرئيس المجلس الوطني؛ طرح فيها ملاحظاته وتحفظاته على بعض القضايا المتعلقة بجلسة المجلس المركزي المقررة يوم السادس من الشهر الجاري.
وأكد الحزب على مطالبته بضرورة تحديد القضية المركزية في جدول الاعمال تحت عنوان محدد وهو: (متابعة واستئناف العمل بقرارات المجلس المركزي والوطني واللجنة التنفيذية بتاريخ ١٩/٥/٢٠٢٠ والمتمثلة في إنهاء العلاقات مع دولة الاحتلال وبإنهاء العمل بالاتفاقيات ومعاودة التطبيق الفوري لذلك).