يواجه أمريكي اتهامات خطيرة بعد أن سجلت الكاميرا في سيارته إطلاقه النار على سيارة أخرى على أحد الطرقات السريعة.
كان إيريك مايكل فيليب بوبر يقود سيارته على الطريق السريع رقم 95 جنوبا خلال ساعة الذروة الصباحية في يونيو 2021، ويسجل أفعاله بكاميرا لوحة القيادة.
وتظهر شهادة الاعتقال أنه قطع الطريق أمام سائق آخر، رينيه سواريز، الذي استخدم بوق السيارة. استخدم بوبر بعدها الفرامل فجأة، ورد سواريز بالإشارة وملاحقته لفترة قصيرة، وفقا للإفادات المكتوبة من قبل الشرطة، تزامنا مع إخراج بوبر لسلاح من تحت مسند اليد لسيارته.
وبحسب شهادة الاعتقال، عندما وصل السائق الآخر أنزل نافذته وألقى شيئا ما على سيارة بوبر.
وبدأ بوبر بإطلاق النار عبر نافذة الراكب اليمنى، مطلقا ما مجموعه 11 طلقة، ويظهر مقطع فيديو أنه توقف، ثم اتصل بالشرطة، قائلا إنه تعرض لإطلاق نار وأنه قد رد بإطلاق النار على الفرد الآخر.
ولكن وفقا للشكوى الجنائية ضد بوبر، فإن سواريز لم يكن مسلحا. وتزعم إفادة اعتقال سواريز أن شيئا ألقاه أصاب وأتلف جانب الراكب الخلفي من سيارة بوبر. وجهت لسواريز تهمة الأذى الجنائي.
من جانبه، يواجه بوبر تهما بالاعتداء الشديد بسلاح مميت بقصد ارتكاب جناية وإطلاق النار على سيارة. يقول محاميه إنه يدفع ببراءته ويزعم أن ذلك كان دفاعًا عن النفس.
