بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الاثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قضايا الأمن الإقليمي وإمدادات الطاقة العالمية والقضية الفلسطينية، في لقاء بالبيت الأبيض.
وقال بايدن خلال اللقاء، إنه سيبلغ الكونجرس باعتبار قطر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة من خارج حلف الأطلسي.
وأضاف بايدن" أتطلع لمناقشة قضايا مع أمير قطر منها الأمن بالشرق الأوسط وإمدادات الطاقة الدولية وأفغانستان".
من جهته، قال الشيخ تميم بن حمد إنه سيناقش مع الرئيس الأميركي قضايا الأمن الإقليمي، و"الحقوق المتساوية" للشعب الفلسطيني.
وأشاد الرئيس الأميركي بـ"العلاقات القوية " مع قطر، مشددا على أن "علاقاتنا كانت أساسية في كثير من القضايا، إذ ساعدتمونا في إجلاء الآلاف من أفغانستان، وكثير من الملفات الحيوية، ولدينا الكثير لنناقشه".
وفيما وصف بايدن أمير دولة قطر بـ"الصديق" وقطر بـ"الحليف منذ 50 عاماً"، فإنه شكر أمير دولة قطر "على الالتزام تجاه الصداقة بين البلدين".
وكان بايدن قد كتب، قبيل استقباله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تغريدة على "تويتر"، أنه يتطلع لـ"مناقشة عدة قضايا مع أمير قطر، تتضمن الأمن والازدهار في الشرق الأوسط، إمدادات الطاقة العالمية، أفغانستان، وغير ذلك".
وكان أمير قطر قد أكد، عقب لقائه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه أجرى اجتماعاً مثمراً مع الأخير "سيساعد على تطوير تعاوننا الاستراتيجي العسكري". كما لفت إلى أن الجهود المشتركة لقطر والولايات المتحدة موجهة كلياً نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، فيما أكد وزير الدفاع الأميركي أن واشنطن ملتزمة بجعل الشراكة مع قطر "أكثر قوة مما هي عليه الآن".