كشف شاهد عيان تفاصيل فاجعة وفاة عروس قرية السخنة (26 عاما) وإصابة عريسها في محافظة البحيرة المصرية، إثر انقلاب سيارة في ترعة الرياح الناصري وغرقها أثناء "الزفة".
وفي لقاء مع صحيفة "المصري اليوم"، أوضح إسلام عماد الصعيدي، ابن خال العريس، وجار العروسة المتوفاة، الذي أكد أنه شاهد عيان على، تفاصيل الحادث قائلا:"كنا قاعدين كلنا في الفرح مستنيين العروسة والعريس ووصول الزفة وقت صلاة العشاء..قبلها أوقفنا الـ"دي جي" لإقامة أذان العشاء وفور انتهاء أذان العشاء وقبل الإقامة وجدنا أخت العروسة داخلة تصرخ الحقونا الحقونا، العروسة والعريس العربية انقلبت بيهم في الترعة، فجينا نجري كلنا على موقع الحادث".
وأضاف إسلام الصعيدي: "العريس والعروسة وأخو العروسة وصحبتها والتي هي أصلا ابنة خالتها كانوا في السيارة التي سقطت في الرياح الناصري والتي كان يقودها أخو العروسة، بينما كانت ترافق السيارة سيارة أخرى فيها أخت العروسة وأولاد عمها وعماتها وأقاربهم"، لافتا إلى أن "السيارة كانت في طريقها من مدينة بدر إلى القرية على بعد حوالي 100 متر تقريبا حدث خلل في الفرامل وفردة كاوتش ضربت والسيارة انحرفت لتصطدم بعمود انارة على جانب الطريق ثم لتسقط بعدها في ترعة الرياح الناصري".
وتابع: "جرينا على مكان الحادث وعندما وصلنا وجدنا أنهم في داخل الترعة، والعربية انقلبت على ظهرها، وخطبت العمود كسرته نصفين وانقلبت حتى سقطت في الترعة على ظهرها، العجل كان فوق..العريس وأخوها وصحبتها خرجوا وحاولوا يطلعوا العروسة معرفوش عشان الفستان فيه جيبونة تحت السوست ما عرفوش يطلعوها، والناس جات وجابوا أحبال وشدينا العربية وعدلناها، وكان أمر الله نفذ وروح العروسة راحت لبارئها وطلعنا الجثة ورحنا بيها مستوصف ثم المستشفي العام، وأنهينا إجراءات الدفن وصلينا عليها الجنازة بعد صلاة الفجر".
واستطرد الصعيدي: "أخو العروسة مصاب بكدمات من جراء الحادث، والعريس حتى الآن لا يعرف بوفاة عروسته وعنده صدمة من الحادث، وليس من الوفاة، لأنه لا يعرف، وتم عمل أشعة له فثبت وجود مياه على الرئة وتم عمل عملية وتم تحويله على مستشفى منوف في محافظة المنوفية وتم إجراء عملية له لسحب المياه من الرئة، ويتم عمل أشعة حاليا للمخ والقلب والحوض"، مضيفا: "حالة العريس صعبة ولا يعرف حتى الآن من معه ولا من يكلمه، ويسأل عن العروسة فأخبرناه إنها في المستشفى".